وجهت بلدان الإتحاد الإفريقي ضربة قاسية لنظام تبون وشنقريحة، رغم التجييش والبهرجة التي كان الإعلام الجزائري قد أطلقها بشكل مسبق. حيث صوت أعضاء الإتحاد الأفريقي ضد عضوية النظام العسكري الجزائري بلجنة السلم والأمن وهي إحدى اللجان التنفيذية في الإتحاد الإفريقي.
ويأتي رفض الأفارقة تزكية الترشيح الجزائري كرسالة واضحة للرفض الأفريقي لتوجهات النظام الجزائري الذي يخرب جيرانه ويدعم الحركات الإنفصالية والإرهابية لزعزعة الاستقرار في المغرب و مالي وتشاد و موريتانيا.
جدير بالذكر أن المغرب حضي بعضوية اللجنة السالفة الذكر، لثلاث سنوات بشكل دوري، حسب قوانين الإتحاد الأفريقي.
عذراً التعليقات مغلقة