جمعية المحبة تطالب السلطات الإقليمية بتزنيت بفتح تحقيق حول توقيعات الجمعيات الموقعة على البيان

الوطن الأن3 ساعات agoLast Update :
جمعية المحبة تطالب السلطات الإقليمية بتزنيت بفتح تحقيق حول توقيعات الجمعيات الموقعة على البيان
جمعية المحبة تطالب السلطات الإقليمية بتزنيت بفتح تحقيق حول توقيعات الجمعيات الموقعة على البيان

أصدرت جمعية المحبة لرعاية المرأة والطفل بيانًا استنكاريًا، رافضة الاتهامات التي وجهتها أربع جمعيات محلية، من بينها جمعية تُعنى برعاية أحد مساجد الحي. وجاء هذا البيان ليضع النقاط على الحروف بشأن الجدل القائم، مؤكّدًا على أهداف الجمعية ومساعيها لخدمة الساكنة بعيدًا عن أي حسابات سياسية ضيقة.

أعربت جمعية المحبة عن أسفها الشديد لما آل إليه العمل الجمعوي في الحي، حيث تم إصدار بيان ضدها دون أي تحقق من مطالبها، والتي جاءت بناءً على رغبة سكان الحي في تحسين أوضاعهم الاجتماعية والمعيشية. وأكدت الجمعية أن موقفها ينبع من التفاني في خدمة الساكنة والجرأة في طرح قضاياهم أمام الجهات المعنية، وهو أمر لا يستحق الهجوم بل يستحق الدعم والتأييد.

في ردها، استنكرت الجمعية بشدة إدراج إحدى جمعيات رعاية المساجد في هذا الجدل السياسي، معتبرة أن هذا الإجراء يمثل خروجًا عن دورها الأساسي، الذي يجب أن يقتصر على رعاية شؤون المسجد والمصلين داخله. وشدّدت على ضرورة احترام خصوصية هذه الجمعيات وعدم زجّها في خلافات سياسية أو صراعات لا تمتّ إلى رسالتها بصلة.

كما نفت جمعية المحبة كونها دخيلة على حي إدرق، مؤكدة أنها جمعية ذات طابع إقليمي وفق قانونها الأساسي، وتهتم بشؤون المرأة والطفل والأسرة أينما وجدوا داخل الإقليم. ومن هذا المنطلق، فإن حي إدرق يُعدّ جزءًا لا يتجزأ من مجالات اشتغال الجمعية، الأمر الذي يفنّد الادعاءات التي حاولت إقصاءها من العمل في الحي.

جاء البيان ليذكّر الجمعيات الموقعة على الاتهامات بأن دورها الحقيقي يكمن في خدمة الحي وساكنته، وأنه لولا تقاعسها عن أداء مهامها لما اضطرت الساكنة إلى اللجوء لجمعية المحبة للمطالبة بحقوقها. كما أوضح أن توقيع العريضة التي قدمها السكان يعكس الحالة المزرية التي يعيشها الحي ويؤكد الحاجة الماسة للتحرك العاجل من أجل تحسين أوضاعهم.

انتقد البيان التناقض الذي وقعت فيه الجمعيات الموقعة على الاتهامات، إذ ادعت أن سكان الحي واعون، لكنها وصفتهم في الوقت نفسه بالسذاجة وقابلية الاستغلال. وأكدت جمعية المحبة أن هذا التصريح يُعدّ إهانة مباشرة للساكنة، كما يمسّ بدرجة وعيهم وإدراكهم لحقوقهم.

في ظل الجدل القائم، دعت الجمعية السلطات المحلية والإقليمية إلى فتح تحقيق حول مدى صحة تمثيلية الجمعيات الموقعة على البيان، والتأكد من صحة توقيعاتها حمايةً لمصداقية العمل الجمعوي وضمانًا لاحترام القوانين المنظمة له.

في ختام البيان، أكدت جمعية المحبة لرعاية المرأة والطفل أنها ستبقى وفيّة لرسالتها الإنسانية والاجتماعية، وستواصل عملها بعيدًا عن الحسابات السياسية، ملتزمةً بخدمة المرأة والطفل والأسرة أينما استدعت الحاجة داخل الإقليم.

Comments

Sorry Comments are closed

Type a small note about the comments posted on your site (you can hide this note from comments settings)
    Breaking News