س: ما هو المتحور “نيمبوس”؟
ج: المتغير NB.1.8.1، أو “Nimbus”، هو سلالة فرعية من أوميكرون (من سلالة JN.1/XDV)، تم اكتشافه أولاً في يناير 2025، وصنف من قِبل منظمة الصحة العالمية منذ 23 مايو كمتغير تحت المراقبة.
س: المنشأ والانتشار؟
ج: تم اكتشافه في 22 دولة حول العالم خلال الأشهر الماضية، وتمثّل نسبته حوالي 10% من العينات العالمية، ما يشير إلى ارتفاع نسبي بفارق زمني ضيق، لكنه لا يشير إلى انتشار واسع مثل دلتا أو أوميكرون الأصلي.
س: هل صحيح أن العدوى ارتفعت 97%؟
ج: الخطأ منتشر: الرقم 97% غالبًا استخدم لوصف الارتفاع النسبي في بعض البلدان الصغيرة أو مسوح مختارة، ليس مؤشرًا على أن Nimbus نفسه يقود إلى زيادة انتشار جامعة ومطلقة. الخبراء يؤكدون أن الزيادة محلية ومحدودة وليست دليلًا على قدرته “الخارقة” على العدوى.
س: هل العلاج واللقاحات فعاله معاه؟
ج: اللقاحات: لا تزال فعّالة، خاصة ضد المضاعفات الشديدة، رغم وجود تراجع متوسط في الفعالية (1.5 ضعف انخفاض في التحصين المناعي).
العلاجات: مضادات الفيروس مثل Paxlovid وremdesivir وغيرها تظل فعالة ولا توجد تقارير عن مقاومة واضحة من المتغيّر الجديد.
الخلاصة:
– نيمبوس مقلق نسبياً ويراقب من قبل الWHO، لكنه لم يصل بعد إلى مرحلة الطوارئ الفعلية، وزيادة الانتقال بنسبة 97% لم تثبت صحتها بل ناتجة عن حصص وإحصائيات محلية.
– احرص على قواعد الصحة العامة الوقائية، والتهوية الجيدة، والفحص عند الأعراض…
الدكتور اسلام عنان
Sorry Comments are closed