وقد وافق أعضاء المجلس والمستشارون، بالإجماع، على هذا المقترح، وأوكل إلى محمد بلماحي عضو المجلس ورئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات الإشراف على اللجنة التي ستقوم بإعداد ملف المشاركة.
واعتبر محمد بلماحي، أن هذا الحدث يشكل مصدر فخر للمغرب، لأنه لم يسبق لأي بلد عربي أو إفريقي أن نظم هذه الألعاب الأولمبية، إضافة إلى أنه سيساهم في تعزيز مكانة المغرب على الساحة الدولية من خلال هذا الحدث وتنشيط اقتصاده.
وأشار إلى أن كل الظروف تتوفر لتقديم ملف المشاركة، مع جرد أهم المقومات التي تتوفر عليها المدينة الإسماعلية من بينها “انتماؤها إلى بلد يعد جسرا بين أوروبا وإفريقيا ولم يسبق لأي بلد عربي أو إفريقي أن نظم هذه الألعاب، والمكانة المرموقة التي يحتلها المغرب على الساحة الدولية، ولأنها مدينة ذات تاريخ عريق، حيث عرفت عبر مراحلها التاريخية الأساسية حضارة بارزة وتتوفر على إرث تاريخي زاخر وتراث غني مما جعل اليونسكو يصنفها ضمن التراث العالمي الإنساني سنة 1996”.
وأضاف أن مدينة مكناس تتوفر على عدة منشآت رياضية تساهم في تنشيط الحركة الرياضية، كما سبق لها أن حظيت بشرف تنظيم الألعاب العالمية للسلم وكسبت تجربة مميزة في هذا الباب ولها علاقات متينة مع باقي مدن العالم حيث تربطها عدة اتفاقيات شراكة وتعاون مع عدة مؤسسات دولية مهمة (منظمة عمداء المدن الناطقة كليا أو جزئيا بالفرنسية، منظمة المدن المتوأمة، منظمة المدن العربية، منظمة المدن المصنفة كتراث عالمي، المعهد العربي لإنماء المدن) كما ترتبط المدينة بعدة اتفاقيات شراكة وتعاون مع عدة مدن.
جدير بالذكر أن هناك عدة مدن عالمية تعتزم تقديم ترشيحها لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية لسنة 2024 كمدينة اسطنبول، ودبي والدوحة ومدريد.
عذراً التعليقات مغلقة