وجه البرلمان الإسباني، عدة اتهامات للجبهة الإنفصالية باحتجاز الطفلة “صفية” قسرا ومنعها من العودة إلى إسبانيا، حيث تقيم منذ عشرين عامًا لدى أسرة مضيفة في إشبيلية.
واتهمت النائبة الإسبانية ذات الأصول الصحراوية، “تش سيدي”، بشكل صريح البوليساريو والسلطات الجزائرية بخرق القانون الدولي واحتجاز مواطنة إسبانية ضد إرادتها، محذرة من وجود أوامر اعتقال غامضة وغير قانونية تصدر في غياب أي منظومة قضائية شرعية داخل المخيمات.
ورغم محاولة الجبهة التنصل من المسؤولية بنفي وجود أمر بالاعتقال، فإن تصريحاتها لم تقنع المراقبين الإسبان، خاصة أنها أقرت بمتابعة الوضع بالتنسيق مع سلطات المخيمات، وهو ما يظهر تورطا ضمنيا في تقييد حرية التنقل وفرض وصاية على ساكنة المخيمات.
Sorry Comments are closed