قال محمد طارق السباعي، رئيس “الهيئة المغربية لحماية المال العام”:”إن الشاحنة التي اصطدمت مع حافلة الستيام، مما تسبب في فاجعة طانطان، هي شاحنة لتهريب البنزين، وأنه حان الوقت لفتح تحقيق شامل في ملف تهريب البنزين الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية، تنفيذا لمضامين الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 39 للمسيرة الخضراء والذي جاء زاخرا بالغيرة الوطنية الصادقة “.
واعتبر السباعي في تصريح له أن من أخطر تجليات الريع السياسي هو التستر على مهربي البنزين المدعم، والذي يباع خارج منطقة الصحراء”، مضيفا أن عبد الوهاب بلفقيه، رئيس بلدية كلميم ، يعتبر “من أكبر مهربي البنزين في الصحراء والذي يجب التحقيق معه في مصدر ثروته التي راكمها بعدما كان أجيرا ب 30 درهما في اليوم”.
وعبر السباعي، عن خوفه من “طمس هوية المهرب الكبير للبنزين المدعم في الصحراء، وعدم الكشف عنه وتدخل الجهات النافذة التي تدعم مهربي البنزين في الصحراء لتحوير مسار التحقيق”.
وأكد السباعي أنه “يجب أيضا فتح تحقيق في هذه الحادثة تحت الاشراف الشخصي للملك محمد السادس، باعتبار ضحايا الحادثة من رعاياه الأوفياء “.
يشار إلى أن مندوب وزارة الشباب والرياضة بمدينة طانطان كان قد أكد في تصريح صحفي، أن الشاحنة التي اصطدمت بالحافلة كانت مخصصة لنقل الأسماك، في وقت أكد سائق الحافلة أن الشاحنة كانت تحمل موادا قابلة للإشتعال، الشيء الذي أكده ايضا فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطانطان.
عذراً التعليقات مغلقة