تم الرفع من تبادل المعلومات والمعطيات الاستخباراتية بين المصالح الامنية المغربية ونظيرتها الاسبانية والفرنسية إلى أقصى الدرجات، تخوفا من عمليات ارهابية مع ذروة موسم الاصطياف في كل من فرنسا واسبانيا.
التأهب الأمني سيكون على أشده خاصة في مناطق ومدن ذات جذب سياحي كبير كما هو الحال في العاصمة الفرنسية باريس ومدن نيس وكان، في منطقة الكوت دازور في الجنوب الفرنسي وفي العاصمة الاسبانية مدريد، وبرشلونة وماربيا وكوصطابل صول على الساحل الاسباني.
ويعد السياح الذين يختارون السياحة في فرنسا واسبانيا خلال هذه الفترة من السنة بعشرات الآلاف، وخاصة من السياح الأمريكيين والألمان والهولنديين والاسكندينافيين، وهو الأمر الذي يشكل هاجسا أمنيا كبيرا لهذه البلدان المعنية.
عذراً التعليقات مغلقة