أقال الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، ثلاثة مسؤولين كبار لهم علاقة بأمن المؤسسات الحكومية، و يتعلق الأمر بكل من اللواء أحمد مولاي ملياني قائد الحرس الجمهوري والعميد جمال مجدوب قائد الأمن الرئاسي، و اللواء على بن داود مدير الأمن الداخلي .
و بحسب ما نقلته وسائل إعلام جزائرية، فأسباب الإقالات تعود لاختراق أمني خطير تمثل في محاولة اقتحام مسلح، وسماع دوي إطلاق نار كثيف، بحضور أخ الرئيس السعيد بوتفليقة، الوزير المستشار برئاسة الجمهورية، و الذي استهدف مقر إقامة الدولة في زرالدة، وهي المنطقة الأكثر تأمينا في الجزائر قاطبة، بسبب إيوائها إقامة بوتفليقة وكبار ضيوف الجزائر الأجانب.
و أمام غياب تفسير الرئاسة الجزائرية حول هذه القرارات المفاجئة، تضارب الروايات داخل الشارع الجزائري، و تحدث بعضها عن محاولة انقلاب فاشلة.
للإشارة، فقد قلل بوتفليقة، من أنشطته بصفة كبيرة مما جعله محل انتقاد واسع من قبل المعارضة و كذلك من قبل أجنحة نافذة في السلطة التي تسعى إلى تغيير الأوضاع السياسية في البلاد.
عذراً التعليقات مغلقة