فضيحة: 10 هاربات يكشفن أسرار ليالي الجنس في غرف نوم داعش

الوطن الأن22 نوفمبر 2015آخر تحديث :
فضيحة: 10 هاربات يكشفن أسرار ليالي الجنس في غرف نوم داعش

كتب عليهن القدر أن يكن فتيات في عمر الزهور وأحلامهن تتحطم على صخرة الأسر في جماعة داعش، وبالرغم من لغة الحديد والنار التي تستخدمها داعش مع السبايا “الإيزيديات”، منذ بداية سيطرتهم على سوريا والعراق، إلا أن قلة منهم استطعن الهرب لتحكين قصص وأسرار الأسر لموقع “الدايلي بيست” الأمريكي.

وقالت جيهان، 20 سنة، من منطقة سينون، أُسرت فى 8/4/ 2014 واستطاعت الهروب من الأسر بعد 10 أشهر: “كان أخي وأولاد عمي من قوات البشمركة، أعضاء الجيش الكردي العراقي، وفي يوم أبلغونا أنهم لا يستطيعون القتال أكثر من ذلك وطلبوا من نساء العائلة الهروب إلى الجبال قبل أن يقبض علينا داعش، ولكن شخصا مسلما جاء وأقنعنا بالرجوع من الجبل إلى القرية مجددا، وأكد أنه لن يمسنا ضرر ولكننا اكتشفنا بعد ذلك أنه كان يكذب علينا”.

وأضافت: “تم اقتيادنا إلى سوريا، حيث سوق العبيد، وبيع النساء إلى الدواعش كعرائس للمقاتلين، وكنا 150 فتاة في غرفة صغيرة بلا نوافذ ونكاد نموت من الحر، بالفعل اشتراني رجل كازاخستاني الأصل، له 3 زوجات وسبعة أطفال، فقلت له إنني سأقتل نفسي وإنني لا أحبه ولا أريد الزواج به، فما كان منه إلا أن أكد أنه لن يؤذيني أو يبيعني إذا دخلت الإسلام، وبعد 7 أشهر متتالية من الأسر وضرب زوجاته لي تمكنت من الحصول على هاتف ومحادثة أخي الذى دبر خطة هروبي من البلد، والتي تمت فعلا بعدها بـ3 أشهر”.

وقالت بيرلا، 21 سنة، من منطقة سينجار، أُسرت يوم 15/8/2014، استطاعت الهروب بعدها بـ10 أشهر: “عندما جاء داعش إلى قريتنا هربت مع العديد من الناس إلى الجبال، ولكنهم تمكنوا من القبض علينا في نهاية المطاف، وأخذوا كل المال والذهب والبنادق الموجودة وقتلوا الرجال وأبقوا فقط على النساء”.

وتابعت “أخذوني مع 400 فتاة أخرى بالحافلات إلى سوريا، وحينما نزلت اختارني رجل من الدواعش، وضربني بقدمه ليسوقني أمامه، وكنا بالكاد نأكل شيئاً كل يوم”. وأكملت: “كل يوم يأتون ليأخذون 4 إلى 5 فتيات، ثم يرحّلوهن ليبيعوهن في السوق، وظللت هناك لمدة 9 أشهر، وعندما وصلت وجدت 5 رجال، منهم واحد فرنسي وكان يتحدث العربية قليلا، فسألني إذا كنت أعرف كيف أطهو فأجبته بالعربية أننى لا أعرف، فقال: إذا عليك أن تتعلمي.. ثم أخذني إلى رجل سعودي عجوز وباعني له هو وصاحبه الأردني”.

وأضافت: “كان جسمي كله يرتعش وأنا مع رجلين غريبين لا أعرف عنهما شيئا، ولكنهما أعطياني عباءة سوداء وطلبا مني الاستحمام ولكني رفضت، وبقيت حتى المساء وحاولت التسلل من الباب الكبير ففشلت، فارتديت العباءة السوداء وحاولت مجددا من الباب الجانبي في المنزل وعندما خرجت ظللت أجري بأقصى سرعتي حتى وجدت بعض سيارات الأجرة فأوقفت سيارة أجرة، طلبت من سائقها أن يأخذني لأرى عمى المريض على الحدود التركية، ولكننا وجدنا لجنة تفتيش هناك وعندما أوقفونا وسألوه لماذا تركب معك امرأة بمفردها التاكسي بدون رجل بالليل، قال لهم إنها اضطرت للذهاب لرؤية عمها المريض فصدقوه وتركوني، إلى حيث هربت”.

وقالت ربا، 28 عاما، من منطقة سينجار، مدة الأسر 10 شهور: “أحضرونا إلى سوق الرقة في سوريا، حيث حاولت أنا و9 فتيات أخريات أن نهرب في أول ليلة لنا، بعدما خلعنا ملابسنا وشكلنا منها حبلا ممتدا من الشباك، وعندما نزلنا قبضت علينا فرقة من الرجال وساقونا إلى الداخل مجدداً، حيث أبرحونا ضرباً بالعصيان واللكمات، وتركونا نقضي ليلتنا حتى الصبح مع 70 امرأة أخرى دون حتى شربة ماء”.

وتابعت: “اشتراني رجل سعودي عمره 40 عاماً من وسط مجموعة من المقامرين، ثم ساقني إلى منزله حيث طلب منى الزواج، وعندما رفضت قال لي إنه سوف يعاقبني، وأشار بيده على الطاولة وكان عليها سكين ومسدس وحبل، ثم عاد وقال إنني إذا تزوجته سيعاملني باحترام حسب عدد المرات التي أنام معه، ولكني رفضت مراراً وتكراراً، وعندما تعب الرجل من ضربي ورفضي، عرضني في سوق الرقة مرة أخرى”.

وأضافت: “عشت هذه المرحلة من حياتي وأنا أضرب كل يوم أنا وأخي الصغير الذى كنت أصطحبه مع أن عمره 3 سنوات فقط، وتمكنوا أخيراً من بيعي، ولكن هذه المرة حاول الرجل اغتصابي وحملت منه في بنت فعلا، كما كانت له بعض المطالب الجنسية الخاصة، وكان يبرحني ضرباً عندما أرفض أو أقول إنني لا أعرف كيف يمكنني فعلها، فباعني للمرة الثانية ولكن هذه المرة كانت معى ابنتي”.

وأكملت: “في البيت الثالث، كنت كالخادمات فقد فقدت جزءاً كبيرا من جمالي وشبابي، ومع ذلك لم يرحمني صاحب المنزل بالرغم من أنه كان متزوجا، وكنت أحاول المقاومة بكل الطرق، وأكل الشطة في فمي، لكنه كان يضرب بنتي ويهددني بها، وتعلمت العربية رغماً عني في الخمسة شهور التى قضيتها معه، حتى تمكنت أخيراً من التواصل مع عمي الذى جاء وهربني بعدها بـ15 يوماً، ولولاه لكنت مت الآن”.

وقالت أمل، 18 عاما، تاريخ القبض عليها 3/8/2014، من منطقة تلكساب بسينجار، مدة الأسر 11 شهرا: “عندما هجموا على سينجار وذهبت العائلات إلى الجبال حيث لاحقتنا الجماعة الإرهابية، وقبضوا علي مع 14 فردا من عائلتي، وأركبونا الحافلات، ونزلنا من على الجبل حيث كانت الجثث في كل مكان، وعندما وصلت إلى هناك اغتصبوني، وكانت معنا فتاة عمرها 12 عاما وقتها، اغتصبوها أيضاً بلا رحمة، ثم تركونا مع 17 فتاة أخرى”.

وأضافت: “ذات مساء، أسقط أحد الجنود هاتفه الذي سرقته لأجري مكالمة  منه لأتصل بوالدي الذي كان يعمل في أربيل، وبالفعل دفع لمهرب الإيزيديات 4000 دولار لإخراجي من تلعفر بمساعدة قوات البشمركة”.

وقالت ميساء، 18 عاما، من منطقة تلسكاب بسينجار، تاريخ القبض عليها 3/8/2014، مدة الأسر 10 أشهر: “كانت نصف قريتنا مسلمة والنصف الآخر يدين بالإيزيدية، وكنت أحب فتى مسلما من قريتنا وكنا متفقين على الزواج لكنني لم أره مجدداً بعد وصول داعش”.

وأضافت: “في الساعة الثالثة صباحاً بدأت الطائرات تحلق فوق سماء قريتنا، وأدركنا أن كل الأسر الإيزيدية ذهبت ما عدانا، فذهبنا لجارنا المسلم واقترضنا سيارته وذهبنا للجبال ولكن داعش لاحقنا بجنود من العراق ومصر وباكستان والسعودية وأمسك بنا”. وتابعت “عندما دخلوا علينا اختاروا النساء الشابات وقتلوا الرجال، وكانت أمي عجوزا فرفضوا أخذها معهم، وعندما ترجتهم لتكون معنا ضربها أحدهم بظهر البندقية، ثم اصطحبونا إلى سيارة كبيرة نحن والفتيات الأخريات، حيث تركونا 3 أيام بلا أكل وعندما بكينا قالوا لا تخفن فنحن لن نضركن فمشكلتنا مع الحكومة وليس الشعب”.

وأضافت: “عندما وصلنا إلى الموصل، جاء شيخ يتعكز على عصا، وقال إنه جاء ليدخلنا في الإسلام، فقلنا الكلمات التي طلبها منا (الشهادتان)، ثم أصبحنا بذلك مسلمين، وفى الساعة الخامسة صباحاً باليوم التالي أحضروا لنا عباءات سوداء وطلبوا منا ارتداءها ثم اصطحبونا في حافلة والسلاسل في أيدينا وساقونا لمدة 12 ساعة أخرى، ثم أنزلونا أمام مسجد ووضعونا كالأغنام حتى يشترينا الرجال والجميلة تذهب لمن يدفع أكثر، حاولت الهرب مرارا وتكراراً ولكن دون جدوى من الرجل الذي اشتراني، ولكنه كان يصعقني بالكهرباء ويضربني ضرباً مبرحاً، حتى قامت زوجته في يوم بتهريبي من وراء ظهره وكتبت لي النجاة”.

وقالت نسيمة، 22 سنة، من منطقة كوجو بسينجار، تاريخ الأسر 15/8/2014، مدة الأسر 9 أشهر: “كنت وقتها في المدرسة، حيث سمعت دوي إطلاق نار فظننت وأصحابي أنهم يقتلون الحيوانات ولكن هذا لم يكن صحيحاً، فقد كانوا يبيدون رجالنا، وعندما قبضوا علينا أخذونا إلى قرية سولاخ، حيث فصلوا الكبار عن الصغار وعرضونا للبيع، على رجال ونساء القرية وفعلا اختارني شاب منهم عمره بين 28 إلى 30 عاما، وساقني إلى بيته، حيث عصب عيني وكبل ساقي ويداي واغتصبني 3 مرات على التوالي وأبرحني ضرباً، بعدها أزال العصابة عن عيني ونادى أولاده الأربعة، وقال لي أريدك أن تنجبي لي طفلا خامسا”.

وأضافت: “لم أبق طويلا في مكان واحد حيث تنقلت معه ومع أسرته في الموصل والبعاج وكوجو وسينجار وكان يحضرني دائماً معه، وحاولت الهرب مرتين ولكنه أمسك بي وضربني في مرة ثلاثة أيام متتالية حتى أوشكت على الموت، وكنت أحيانا أبقى لمدة أسبوع كامل دون طعام، وكانوا يحبسونني دائماً في غرفة صغيرة كالسجناء”. وتابعت: “كنت في الموصل عندما حاولت الهروب للمرة الثالثة وأوقفت تاكسي وقبلت يد السائق ليحررني من الأسر، وحظي الجيد أنه وافق واتصل بأخي الذى اتصل بصديق له في الموصل وقابلته وساعدني على الهرب لأهلي”.

و قالت منى، من منطقة كوجو بسينجار، 18 سنة، تاريخ القبض عليها 15/8/2014، فترة الأسر 4 أشهر: “أجبروني على القدوم معهم إلى تلعفر وقالوا لي بالنص: إذا لم تأت معنا سنقطع رؤوس أخويك الاثنين، وكان علي أن أذهب مع رجل إلى الموصل، حيث عملت عند عائلته كأسيرة أو خادمة، وأجبروني على أن أكون مسلمة”.

وتابعت: “بالرغم من أنه كان لديه زوجة وأسرة إلا أنه كان ينام معي كل ليلة تقريبا، وكانوا يهددوننا بعد حوادث هرب الفتيات المتكررة بأن من تهرب ستقتل كل عائلتها، ولكني رفضت أن أصدق هذا الادعاء، وعندما وجدت هاتفا اتصلت بمن أنقذني.

وقالت شادي، من منطقة كوجو، 18 سنة، تاريخ القبض عليها 3/8/2014: ” في الثالث من غشت الماضي، حاصروا مدينتنا في الرابعة فجراً، بـقرابة 200 سيارة، وعندما دخلوا بيوتنا طلبوا كل الأموال والهواتف المحمولة، وكبلوا زعيم القرية وساقوه بعيداً، ثم فصلوا الرجال عن النساء، ثم جاء بعدها طفل في الـ13 من عمره وعيناه كلها دموع، وقال لنا إنهم قتلوا الرجال جميعاً، ولكننا رفضنا تصديقه”.

وتابعت: “ظلوا ينقلوننا لمدة 13 يوما حتى وصلنا إلى تلعفر وهناك نظر إلي جندي من بعيد وجاء والتقط صورة لي بهاتفه المحمول، وكان وجهي وقتها كله أوساخ ولكنه لم يأبه بذلك، ثم عاد في الليل وقال لي إنه سيهربني أنا ورضيعي الصغير وقال إنه سيحميني، وتركني مع 8 فتيات أخريات في غرفة كبيرة، حيث كان يعود كل ليلة ويأخذ واحدة منا”.

وأضافت: “بعدها بشهر أرسلني إلى بيت كبير حيث كان هناك رجل أمريكي قال لي إنني سأصبح خادمته، وعندما طلب النوم معي فقلت له إنني حامل ولا أستطيع، فطلب الطبيب لي، وعندما كشف كذبتي ضربني واغتصبني بالقوة، وكنت أحاول الهرب كل يوم حتى أتت الفرصة وتمكنت من النجاة بمساعدة واحدة من صديقاتي وأخيها”.

وقالت ديلفن، 27 سنة، من كوجو، تاريخ الأسر 2015/8/15، مدة الأسر 4 أشهر: “كنت حاملا عندما قبضوا علي، قاموا بترحيلنا في سيارات ولمدة 12 يوما، في عدة أماكن، كنا نقضي حاجتنا في مكاننا، وبعد الوصول أرسلوني إلى عائلة سورية حيث عملت كخادمة هناك، وكانوا ينادونى بالكافرة”.

وتابعت: “على الرغم من أنني كنت حاملا كانوا يضربوني ويغتصبوني مراراً وتكرراً، وحينما أرفض كان رجال العائلة يأخذون جسمي بالإجبار، بعدها باعوني إلى عائلة سعودية مرة أخرى عندما ملوا مني، وعندما أنجبت، تمكنت من الهرب بعد عدد لا يحصى من مرات الاغتصاب والعذاب”.

وقالت أزهين، 22 سنة، منطقة كوجو، تاريخ الأسر 15/8/2014، مدة الأسر 11 شهرا: “مكثت في السجن لمدة 15 يوما كالحيوانات، كانوا يتاجرون في الفتيات الإيزيديات كالسيارات، واشتراني رجل سعودي وأحضرني من منزله لأعيش مع رجلين آخرين، وتوسلت إليه أن يشتري أختي معي فرفض، وكان يضربني دائماً على رأسي بمسدسه لدرجة أنني أنزف، وعندما أغيب عن الوعي لم يكونوا ينقلونني للمستشفى ولكن إلى السجن، حيث توجد العديد من الفتيات الأخريات بنفس حالتي وكان الطعام شحيحاً”. وأضافت: “بعد 5 أشهر ذهبت إلى منزل جديد حيث كانت أختي هناك وكانوا يختارون كل ليلة واحدة منا ويتناوبون على اغتصابنا، بعدها بثلاثة شهور أعطوني كهدية لرجل من طاجيكستان، وكان يغتصبني هو وأصدقاؤه مرات عديدة في الليلة الواحدة، تصل إلى 6 مرات في الليلة الواحدة”.

وأكملت: “في كل مرة كانوا يكبلون يدي وساقي وعندما أحاول الهرب يعطوني 12 جلدة عقاباً لي مع حرماني من الطعام، حتى تمكنت أخيراً من الهرب، أنا لا أعلم شيئا عن أمي وأبي وإخوتي الآن، وأنا على ثقة بأنهم جميعاً وقعوا في الأسر”.

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة