أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن حادث قتل ظابط فرنسي في حي ماينانفيل الذي يبعد 50 كيلومترا إلى شمال غربي العاصمة الفرنسية باريس، أمس الاثنين 13 يونيو عبر وكالة أنباء “أعماق”، التي قالت أيضا أن المنفذ كان قد أعلن ولاءه للتنظيم سابقا.
قاتل الشرطي بث جريمته مباشرة على حسابه في الفيسبوك عبر تصوير مختلف مراحلها، إذ كان يصيح وقد استشاط غضبا: “ماذا سأفعل بهذا الصبي الآن”.
وأكد بيير هنري برانديت المتحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية أن منفذ العملية يدعى “لعروسي عبالة” ويبلغ من العمر 25 عاما، طعن نائب رئيس مركز شرطة مدينة ليميرو “جون بابتيست” (42 عاما) مرارا في بطنه قبل أن يتحصن داخل منزل الشرطي، ليقتل فيما بعد زوجة الشرطي، ويحتجز ابنهما، الذي عثر عليه في حالة من الصدمة.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند قبل نشر بيان “أعماق” إن الرئيس سيعقد اجتماعا في الساعة 7:45 صباحا بالتوقيت المحلي(05:45 بتوقيت جرينتش) مما يسلط الضوء على الجدية التي يتعامل بها قصر الأليزيه مع الحادث.
وقع الحادث في الوقت الذي تعيش فيه فرنسا حالة تأهب قصوى بالفعل خشية حدوث هجمات إرهابية خلال بطولة أوروبا لكرة القدم التي بدأت يوم الجمعة الماضي.
منفذ العملية سبق له أن توبع سنة 2013 لمشاركته في تنظيم إرهابي يسعى لاستقطاب “جهاديين” لسوريا، كما أن الشرطة الفرنسية اعتقلت شخصين قريبين من منفذ الاعتداء، تقول إن لهما صلة وثيقة بهذه العملية.
عذراً التعليقات مغلقة