وحصل الرجاء إلى حدود اليوم (الجمعة)، على حوالي 40 مليون سنتيم كمداخيل لعملية بيع التذاكر، وهو مبلغ يبقى ضعيفا مقارنة من قيمة المباراة، وتطلع المكتب المسير الرجاوي إلى تحقيق مداخيل مهمة في المباراة.
وكان الرجاء قد اكتفى بطبع 38 و100 ألف تذكر قبل أن يطلب محمد بودريقة، رئيس الفريق من اللجنة التنظيمية طبع 4000 تذكرة أخرى، حتى يتمكن الفريق من تحقيق مداخيل مهمة.
وينتظر أن تشهد عملية بيع التذاكر رواجا كبيرا في اليوم وغدا (السبت)، نظرا للإقبال الجماهيري المرتقب لشراء التذاكر، إذ اعتادت الجماهير على اقتناء تذاكر الديربي بشكل كبير في آخر لحظة.
وأبدى المكتب المسير للرجاء ارتياحه الكبير من قرار الجماهير الودادية تشجيع فريقها بالديربي، بعدما كانت تقاطع جميع المباريات التي يجريها الفريق الأحمر بملعب مركب محمد الخامس، إذ من شان الحضور الجماهيري الودادي أن يرفع من مداخيل الديربي بشكل كبير.
الرجاء يعول كثيرا على مداخيل الديربي لتجاوز بعض مظاهر أزمته المالية التي دفعت المكتب الرجاوي إلى التفكير في نهج سياسة التقشف بعدم التعاقد مع أي لاعب في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، والتخلص من بعض اللاعبين الذين يكلفون الفريق مبالغ مالية كبيرة دون أن يضيفوا شيئا لنتائج الفريق.
عذراً التعليقات مغلقة