أعلن المدعي العام الفرنسي مقتل 73 شخصا على الأقل وإصابة العشرات في عملية دهس بشاحنة في نيس محتشدين لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات اليوم الوطني.
وأكدت السلطات الفرنسية مقتل سائق الشاحنة التي استخدمت في عملية الدهس، وقالت النيابة الفرنسية إن عملية الدهس امتدت على مسافة كيلومترين.
ويتولى جهاز مكافحة الإرهاب التحقيق في العملية.
وأفاد مراسلنا أن السائق الذي قام بعملية الدهس قتل برصاص الشرطة، كما أفاد أن السلطات ترجح أن يكون الحادث إرهابيا.
وأكد أن الشرطة أغلقت كل الشوارع المؤدية إلى شارع “برومناد ديزانغليه” وأقامت قوات الأمن طوقا أمنيا في محيط موقع الحادث.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية احتجاز رهائن في فندق ومطعم قرب موقع اعتداء نيس.
وأعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يعود إلى باريس لترؤس خلية الأزمة في اعتداء نيس.
وقال كريستيان ايستروسي في تغريدة على تويتر إن “سائق شاحنة أوقع على ما يبدو عشرات القتلى. في الوقت الراهن لازموا منازلكم”.
وقع الهجوم في شارع “برومناد ديزانغليه” الذي يقصده السياح بكثرة، وقد فرضت السلطات طوق أمنيا في المكان، في حين وصفت السلطات المحلية في مقاطعة الألب-ماريتيم ما جرى بالاعتداء داعية المواطنين لأخذ الحيطة والحذر.
أوباما يتابع
وأعلن البيت الابيض أنه تم إبلاغ الرئيس باراك أوباما بالوضع في مدينة نيس الفرنسية حيث قتل ما لا يقل عن 73 شخصا في هجوم نفذه سائق شاحنة صدم جمعا من الناس على امتداد كيلومترين.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية نيد برايس إن “الرئيس أبلغ بالوضع في نيس وفريقه لشؤون الأمن القومي سيبقيه على إطلاع بتطورات الوضع”.
عذراً التعليقات مغلقة