خصصت الأسبوعية الفرنسية “شارلي إيبدو” المثيرة للجدل، نسختها الأخيرة لظاهرة “البوركيني”، حيث كتبت على واجهتها بالخط العريض كلمة “المسلمون”.
وتفاعلت المجلة مع القضية التي تشغل فرنسا هذه الأيام، والمتعلقة بمنع ارتداء المايو الشرعي أو ما يصطلح عليه بـ”لبوركيني”، حيث صورت الأسبوعية الفرنسية موضوع غلافها الجديد بصورة تظهر رجلا ملتحيا وزوجته يركضان إتجاه الشاطئ وهما بدون ملابس.
وحملت مجموعة من التعاليق الفايسبوكية وابل من الشتم والإنتقاد لهذه الأسبوعية التي تضامن معها مجموعة من الشخصيات والمواطنين من شتى بقاع العالم ومنهم المسلمون الذي استنكروا الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له قبل أكثر من سنة وخلف ضحايا من هيئة تحرير المجلة بعد سلسلة استفزازات تبناها خطها التحريري.
عذراً التعليقات مغلقة