بعدما سبق للشيخ الفيزازي ان إنخرط في الدفاع عن قضية مولاي عمر بنحماد والاستاذة فاطمة النجار في نفيه لأن يكون ما مارسه القياديين “زنا” او “فضيحة ” عاد من جديد ليصحح او ربما تنادم عليه الحال في الدفاع عن عرضهم ليصف هذا الاخير في تدوينة فيسبوكية اخرى على ان الزواج العرفي الذي اقامه الاستاذين إن ما هو زواج متعة الذي يقوم به الشيعة .
وهذا ماجاء في التدوينة الاولى :
“ايلا كان اعتقال رجل وإمرأة في سيارة يعتبر زنا وفساد فعلى الفرقة الوطنية ان تعتقل آلاف المغاربة الذين يهيمون في شواطئ البلاد فسادا ولأعتقلت نصف من في الشارع العام بتهمة التحرش والتشجيع على الفساد حسب منطقها طبعاً…ولي كيقول ان الواقعة هي فضيحة وزنا يجيب الدليل ولا يسد فمو ..
وشكك “الفيزازي” في المحضر الدي اعترف فيه كل من “بنحماد” و “النجار” بعلاقتهما الجنسية بزواج عُرفي، قائلاً : ملاحظة: اشنو جات دير الشرطة في مناطق نفوذ الدرك الملكي؟ وعلاش بلباس مدني و ثلاثة سيارات إحداهما رباعية الدفع؟
أما في التدوينة الثانية فقال وبشكل مخالف تماماً لما سبق أن قاله في تدوينته الاولى :
“إذا كان الزواج بإخبار الأب والاتفاق بين الرجل والمرأة وكتابة الاتفاقية في ورقة لمدة معينة فهذا ليس زواجا هذا زنا، وهذا زواج متعة عند الشيعة ، وأي زواج أخل بركن أساسي من أركان الزواج فهو باطل”.
الزواج الصحيح يكون باستيفاء كل الأركان المعروفة في الإسلام من صداق وشاهدي عدل ويسبق هذا صيغة القبول والرضا ثم الإعلان، وهناك من يقول أن الإعلان هو الإشهاد، لكن الإشهاد هو أقل من الإعلان، وهنا الفرق بين السفاح والنكاح لأن النكاح معلن والسفاح سري، ولا يوجد ما يسمى زواج سري لأن الزواج هو الإعلان أصلا ، وباستيفاء هذه الشروط لا يسمى زواجا عرفيا أو زواج متعة أو زواج بالفاتحة بل يسمى زواجا شرعيا، أما التوثيق فهو من ضروريات العصر، وقبل العمل به (التوثيق) كان الزواج باستيفاء أركانه حلالا، والمغرب يعمل بهذا، والدليل هو أن السلطات تذهب للقرى والجبال لتنجز ما يسمى بثبوت الزوجية..
وكان رئيس حركة التوحيد ولاصلاح محمد الشيخي قد وجه رسالة الى الاخوان المنتمين والمتعاطفين مع الحركة الدعوية،اكد فيها ان اقالة مولاي عمر بن حماد واستقالة الاستاذة فاطمة النجار جاء بعد التأكد من المعطيات التي نشرت حولهما بناء على ما توفر لدى المسؤولين من معطيات صحيحة وثابتة، مضيفا أنه ” لا شك أن أمرا كهذا متعلقا بالذمم والأعراض هو في عمومه شديد، ولكنه إذ تعلق بذمة وعرض شخصين لهما مكانتهما الدعوية والتربوية وقبل ذلك التنظيمية والحركية، فلا شك ٲنه سيكون أشد. ولا سبيل إلى تحمل آثاره والقوة في معالجته غير ما ارتضاه لنا الحق سبحانه وتعالى من الثبات على الإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر”.
هشام والحرير
صحافي متدرب
عذراً التعليقات مغلقة