و أكد المتحدث عبر الفيديو أن قرار اتلاف حمولة الاسماك جاء بعد توقيفهم من قبل دورية أمنية بالحسيمة لعدم توقفهم عند حاجز شرطة الميناء، عندها حضرت السلطات المحلية والطبيب الشرعي.
و قال الشاهد، أن “محسن وشركائه رفضوا بشدة أن يتم إتلاف حمولة السمك بحجة أنها صالحة للإستهلاك”، مضيفا بأنهم” طالبوا بأقل الإيمان أن يتم التبرع بها للسجناء أو دار العجزة أو للخيرية”
و أضاف شريك “فكري”، أنه “بعد إصرار السلطة المحلية، “على تنفيذ قرارها قفز محسن إلى الشاحنة ثم تبعه شركائه الإثنين” مؤكدا بقوله أن” آلة العصر في الشاحنة كانت لحدود تلك الدقائق غير مشغلة.”
وأكد شريك الضحية أنه “بعد قفزهم داخل شاحنة النفايات لانقاذ سلعتهم، اقترح أحد الحاضرين من السلطة المحلية على أحد عمال شركة جمع النفايات أن يتم تشغيل آلة العصر محاولا منه “تخويفهم”. و قال المتحدث عبر الفيديو أنه خلال تلك اللحظة وقعت الفاجعة حيث تمكن الإثنين من القفز وبقي فكري داخل الشاحنة نظرا لوزنه الزائد وكذا لسرعة آلة العصر”.
عذراً التعليقات مغلقة