عم استياء كبير في أوساط ساكنة حي تحت فندق اللوز جراء ما اعتبروه عبثا بأرواحهم وبالمال العام بعد أن أقدم مجلس هذه الجماعة على إعطاء الانطلاقة لمشروع بناء قنطرتين في الحي في إطار مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها مدينة تافراوت مؤخرا والتي كان ينتظر الساكنة أن تكون بالمواصفات المطلوبة في مثل هذه القناطر المهمة , الا أن آمالهم خابت بعد أن تبين بأن القنطرتين لن تكون سوى حجرة صغيرة لن تصمد أمام أول قطرة مطر، حيث لم يكلف المقاول الذي فوتت له عملية انجازا لقنطرتين عناء احترام شروط السلامة في انجاز مثل هذه المشاريع ويضاف إليها قيامه بأشغال البناء ليلا مما يثير الكثير من الأسئلة حول دور لجنة المراقبة والسلطة المحلية في مثل هذه الأمور ؟كما أتارت هذه الأشغال استياء الساكنة من الضجيج التي تخلفه في أوقت متأخرة من الليل.
عذراً التعليقات مغلقة