فضحت التحقيقات التي فتحتها وزارة الداخلية لوبيات تحتكر سمك “أبو موسى”، كاشفة أن مستثمرين بعينهم تعطى لهم امتيازات كبيرة من أجل تصدير وبيع وشراء هذا النوع من السمك من موانئ وطنية عدة توجد في شمال وجنوب المملكة.
وأكدت المعطيات التي نشرتها يومية “المساء” في عدد الثلاثاء 10 دجننبر، أن من بين المحتكرين لبيع وشراء سمك “أبو موسى” شخصيات سياسية معروفة.
وأضاف المصدر أن التحقيقات كشفت أن أكثر من نصف الكميات المصطادة لا يتم التصريح بها؛ حيث تتجمع في نقط بعينها، من بينها طنجة التي باشرت فيها وزارة الداخلية تحقيقا منذ مدة، ثم تصدر إلى بلدان أوروبية، مثل اسبانيا والبرتغال وإيطاليا، موضحة أن الخروقات لا تتوقف عند هذا الحد، بل إن لوبيات سمك “أبو موسى” تتواطأ لإبقاء ثمنه مرتفعا.
عذراً التعليقات مغلقة