ضبطت المنظمة المغربية لحماية البيئة والمواطنة بتزنيت سرقة رمال حقينه سد يوسف بن تاشفين اول امس الخميس ، إذ لم يمض سوي اشهر على حادثة تافروات التي ضبطت فيها كميات من الرمال ، وقد استفحلت مؤخرا ظاهرة استنزاف ونهب الرمال والكثبان الرملية الساحلية ومن أماكنها الطبيعية، لاسيما أمام محدودية المراقبة وغياب نصوص تجريمية رادعة.
وحسب المنظمة المغربية لحماية البيئة والمواطنة بتزنيت ، وبعد توصلها بمراسلة تتعلق بسرقة الرمال من حقينة سد يوسف ين تاشفين على مستوي نقطة رسموكة ، اتصلت المنظمة بالمصلحة الجهوية للدرك البيئي باكادير التي اعطت تعليماتها لسرية الدرك بتزنيت للانتقال الى عين المكان و ضبط الجناة متلبسين ،وحسب المنظمة فقد تعذر على درك تيزنيت الانتقال بعد ان طالبت النيابة العامة بتزنيت وضع الشكاية من طرف المنظمة اولا قبل الانتقال الى مكان نهب الرمال .
و تعززت في السنوات الاخيرة الترسانة القانونية بالمغرب بتجريم سرقة الرمال وجرم الفصل 517 من القانون الجنائي أفعال سرقة ونهب رمال الكثبان الساحلية والرمال الشاطئية.
وظلت سرقة الرمال مطروحة بحدة أمام تنامي الظاهرة، من قبل “لصوص” و”ناهبي” الرمال الذين استغلوا الفراغ القانوني، ليستحوذوا على هذه الثروة، التي تدر عليهم أرباحا متنامية.
عذراً التعليقات مغلقة