معطيات خطيرة يكشف عنها دفاع الزفزافي حول ظروف اعتقالهم وموضوع الإضراب عن الطعام

الوطن الأن31 مايو 2017آخر تحديث :
معطيات خطيرة يكشف عنها دفاع الزفزافي حول ظروف اعتقالهم وموضوع الإضراب عن الطعام

قال أنور البلوقي، عضو هيئة دفاع المعتقلين على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة الحسيمة، “إن هناك تعتيم مريب من طرف السلطات القضائية الوصية على مراكز انفاذ القانون على وضعية المعتقلين الذين نقلوا إلى الفرقة بالدار البيضاء”.

وأكد البلوقي في تصريح لـه، “أنه لم يكن هناك تعاون بصفة نهائية من طرف الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالحسيمة ونظيره بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مع هيئة الدفاع لمؤازرة المعتقلين إذ لم يسلما أي ترخيص لأعضاء هيئة الدفاع قصد للاتصال والتخابر مع الموضوعين رهن الحراسة النظرية وزيارتهم للتأكد من سلامة الإجراءات وسلامتهم البدنية، وهو ما يثير قلقا شديدا حول الإجراءات المتخذة في هذه المساطر وتوفير الضمانات اللازمة للموضوعين رهن الحراسة النظرية “، مشيرا إلى أنه “قد تم تمديد الحراسة النظرية للمعتقلين 48 ساعة أخرى”.

وأضاف البلوقي أن “عائلات المعتقلين تعيش في ظروف قاسية جدا وقلق كبير بخصوص مصير أبنائهم”، مشيرا إلى “أن العائلات تعاني من أجل معرفة مصير أبنائها حيث يفترش أفرادها الأرض ويلتحفون السماء ولا أحد يقدم لهم أية معلومة أو يستقبلهم لطمأنتهم على فلذات أكبادهم”.

وتابع ذات المتحدث قائلا: “ما أقلقنا كثيرة هو حالة تعذيب وعنف جسدي بادية على أجساد المتابعين، والتي كانت موضوع مطالبة بمعاينة النيابة العامة لآثار الضرب والجرح على أجساد المقدمين أمامها والتي بموجبها صرحوا أنهم تعرضوا للتعذيب بمخفر الشرطة وطلب الدفاع إجراء الخبرة الطبية وهو الأمر الذي رفضته النيابة العامة”، مشيرا إلى أن ” العديد من هؤلاء المعتقلين المعنفين تم تقديمهم في حالة اعتقال أمام النيابة على حالتهم” .

وبخصوص الصور التي روجت وقيل إنها تعود للزفزافي لحظة تسليمه للفرقة الوطنية بالدار البيضاء، أوضح البلوقي، أن هذه الصورة صادرة عن جهاز مكلف بتطبيق القانون، لأنها التقطت للمعنيين بالأمر وهم في حالة إلقاء القبض”، مؤكدا أن هذا الأمر “فيه انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وحقوق المتهمين، وضرب صارخ لحقهم في الخصوصية”، مردفا أن “هيئة الدفاع بصدد التأكد من صحة تلك الأشرطة وتلك الصور لاتخاذ ما يلزم بشأنها بعد التخابر مع المعنيين بالأمر”.

وفي الأخير يقول البلوقي، “نخشى ما نخشاه أن يعود المغرب إلى سنوات الرصاص وأن تشكل هذه الأحداث مشجبا لعودة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان”.

وردا على الأنباء التي راجت في مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص دخول القيادي بحراك الريف ناصر الزفزافي في إضراب عن الطعام، أكد البلوقي أنه لا يملك معلومات في الموضوع لأنه لم يتمكن من لقاء المعتقلين.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة