ردد نشطاء حراك الريف، خلال المسيرة الحاشدة التي نظموها مساء الثلاثاء 30 ماي الجاري، شعارات قوية طالبوا من خلالها بمحاكمة الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة” إلياس العماري، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه، عزيز أخنوش، محملينهما جزء من المسؤولية في ما يقع بالمنطقة.
وبحسب ما افاد به مصدر من المحتجين للصحافة، فإن بعض النشطاء طالبوا باحتلال مقر “البام” بالمدينة وهو الشيء الذي لقي رفضا مطلقا من طرف أغلبية المتظاهرين.
وجاءت المطالبات بمحاكمة العماري ساعات فقط بعد ظهوره على قناة “فرنس 24″، وتصريحه بأن، ” الاحتجاجات في الريف وباقي المناطق مشروعة، مادامت الوضعية الإجتماعية متأزمة”، مضيفا أن”الجهات في المغرب ليست لها مراسيم لتطبيق القوانين التنظيمية وممارسة اختصاصاتها، وميزانيتها بالكاد تكفي لتدبير الموارد البشرية”.
وبخصوص أخنوش فقد طالب المحتجون في تظاهرات سابقة بمحاكمته موجهين له تهم حول المسؤولية في مقتل “شهيد الحكرة” محسن فكري، بسبب “سوء تدبير قطاع الصيد البحري في المنطقة” بحسبهم.
عذراً التعليقات مغلقة