تزامنا مع المنتدى السنوي للجمعيات المنظم من طرف جماعة تيزنيت قبل انعقاد الجلسة الثانية لدورة أكتوبر تحت شعار”جميعا من أجل ميثاق تعاقدي بين الجماعة وجمعيات المجتمع المدني لتنزيل المشاريع التشاركية ” لابد لنا أن نوضح مجموعة من النقط و المتعلقة بالدعم الممنوح من طرف الجماعة لجمعيات المجتمع المدني بمدينة تيزنيت ودلك باعتباري عضوا حاضر في اللجنة المشرفة على هده العملية:
أولا : أوكد أن شعار الدورة الحالية للمنتدى السنوي “جميعا من أجل ميثاق تعاقدي بين الجماعة وجمعيات المجتمع المدني لتنزيل المشاريع التشاركية ” لا ينسجم مع ما ثم داخل هده اللجنة من توزيع غير عادل للدعم الممنوح لهده الجمعيات والدي تطغي على معايره الرئيسية المعتمد في التوزيع ,الولاءات الحزبية الضيقة والسياسية,ولا وجود لمعايير حقيقة وواضحة ومعلنة لجمعيات المجتمع المدني.
ثانيا: نندد بحرماننا كأعضاء جماعة تيزنيت من اللوائح النهائية للدعم الممنوح من طرف الجماعة والدي استفسارنا عن أسبابه لأحد أعضاء اللجنة المكلفة والدي صرح لنا أن رئيس الجماعة هو من أعطي تعليماته السامية بعدم منحها لأعضاء الجماعة الى غاية ليلة الدورة , مخافة تسريبها للجمعيات التي لم تنصف كي لا تتمكن من الاحتجاج على المجلس أثناء الدورة , ضربا بدلك عرض الحائط القانون التنظيمي رقم 113.14 والمتعلق بالجماعات والدي ينص في المادة 35 على “أن الاشعار المرسل لأعضاء المجلس يكون مرفقا بجدول الاعمال والجدولة الزمنية لجلسة أو جلسات الدورة والنقط التي سيتداول المجلس في شأنها خلال كل جلسة ,وكدا الوثائق ذات الصلة ” ودلك عشرة أيام على الاقل قبل الدورة وهدا ما لم يتم لحدود الساعة .
ثالثا : اضافة جمعيات جديدة للائحة القديمة والتي تم الحسم فيها مسبقا من طرف اللجنة قبل تأجيل الدورة ارضاء لهده الجمعيات المحضوضة ” تلا جداسن ح المعروف” ,هدا التغير المفاجئ بطبيعة الحال له تأثير سلبي على الجمعيات التي تم الحسم في استفادتها سابقا ودالك بخصم ما ثم منحه لهده الجمعيات المحضوضة من حصة الجمعيات الاخرى.
وفي الاخير نود أن نهمس في أدان المسيرين الجدد للجماعة أن الديمقراطية في التعامل مع الجمعيات ليست شعارا يعلق في المنتديات السنوية بقدر ما هو انصاف للعمل الجمعوي الجاد فعلا وممارسة بعيدا عن كل الحسابات السياسية الضيقة والتي ساهمة في تنويم وتلاشي العمل الجمعوي بالمدينة والدي نعتبره نوعا من النكوص والردة الذي عرفته المدينة مؤخرا في المجال الجمعوي على غرار باقي المجالات ” الاقتصادية ,التنموية ,…”.
نوح أعراب :عضو جماعة تيزنيت عن الاتحاد الاشتراكي.
عذراً التعليقات مغلقة