تدول رواد فايسبوكيون صور من داخل المسلخ”المجزرة “ البلدي لتافراوت تظهر حالة من عدم التنظيم والفوضى التي أضحى يعيشها هذا المركز في ظل غياب المراقبة الصحية، حيث يفتقر هذا المرفق لأبسط شروط الصحة والنظافة علاوة عن انقطاع الماء في بعض الأحيان وعدم ربطه بشبكة الكهرباء و قنوات الصرف الصحي.
وتظهر الصور البنية المتهالكة والجدران القديمة المهشّمة والآليات المعلّقة المتصدئة ،والحالة الكارثية لأرضية المذبح المحفورة والغارقة في الدماء وبقايا جلود البهائم واللحوم في صور مقززة ومشمئزة للأنظار ناهيك عن الروائح التي تنبعث منه والتي تأرق بال ساكنة الأحياء القريبة من المسلخ, إضافة لكون هذا المسلخ ارضية خصبة لنمو الجراثيم وتكاثرها وانتشار الأمراض الناتجة عن غياب شبكة التطهير وغياب شروط السلامة الصحية ، عمال المذبح بدورهم يعيشون ظروفا صعبة وسط كم كبير من القذارة في ظل غياب ادنى شروط الصحة والأمان بهذا المذبح الذي لا يعكس صورة جماعة تافراوت ويخدش البرامج التنموية التي تتغنى بها تافراوت.
وحريٌّ بالذكر أن المسلخ المذكور يشهد بشكل يومي عمليات ذبح وسلخ المواشي، خاصّة في بداية الاسبوع تزامنا مع السوق الأسبوعي، حيث يعرف تزايد عمليات الذبح والسلخ الأمر الذي ينتج عنه رمي المخلّفات المرتبة عن ذلك في الهواء الطلق، وتراكم فواضل الحيوانات مما يخلق مظهرا من التلوث.
يذكر أن هذا المسلخ كان محل سخط واحتجاج غيرما مرة من قبل المهنيين والفاعلين الجمعويين ورواد شبكة الإنترنت غير ان آذان المسؤولين لم تلتقط إشارات الاحتجاج وفضلت مواصلة الصمت وترك الأوضاع على حالها إلى اجل يعلم الله والمسؤولين على القطاع موعد جلاء هذا التهميش الذي يطال هذا المرفق المرتبط بشكل مباشر بصحة وسلامة المواطنين.
عذراً التعليقات مغلقة