يستعد فرع الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي بأكادير بتنسيق مع جمعية الجامعة الصيفية للاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس الجمعية (1967-2017) وذلك يوم السبت 23 دجنبر 2017 بقاعة ابراهيم الراضي ببلدية أكادير ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال.
وسيعرف هذا اللقاء تنظيم ندوة وطنية بمشاركة الأساتذة الصافي مومن علي وأحمد عصيد والحسين واعزي والحسين أيت باحسين لطرح ومناقشة مسار أول جمعية أمازيغية بالمغرب ساهمت بشكل كبير في تشكل الوعي الهوياتي الأمازيغي بالمغرب وكانت حاضرة في كل المحطات التي مرت منها القضية الأمازيغية وطنيا ودوليا.
بالموازاة مع الندوة سينظم معرض لمنشورات الجمعية طيلة النصف قرن من تواجدها وصور توثق لمسارها الحافل. كما سيكون اللقاء فرصة لإلقاء شهادات في حق هذه الجمعية العتيدة.
نشير إلى أن تأسيس الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي كان من طرف ثلة من شباب المغرب المستقل الواعي بأهمية التعدد اللغوي والثقافي والمؤمن بالديمقراطية وأهمية الأمازيغية في تشكل الهوية المغربية، في سياق كان ينظر فيه إلى التعدد والاختلاف بالكثير من الخوف والشك.
وبذلك تكون هذه الجمعية التي ضمت أسماء مرموقة في عالم الفكر والثقافة المغربيتين قد ساهمت طيلة نصف قرن في ترسيخ قيم الديمقراطية الثقافية والعدالة اللغوية إلى أن اعترف المغرب بالأمازيغية لغة رسمية للدولة في دستور 2011.
عذراً التعليقات مغلقة