ملف تحفيظ الأراضي بأدرار يجمع جمعيات أمانوز في لقاء تواصلي

الوطن الأن25 ديسمبر 2017آخر تحديث :
ملف تحفيظ الأراضي بأدرار يجمع جمعيات أمانوز في لقاء تواصلي

إنعقد صباح اليوم 24 دجنبر الجاري بقاعة الندوات التابعة لمقاطعة الصخور السوداء، اللقاء التشاوري والتواصلي ضم رؤساء وممثلي بعض جمعيات المجتمع المدني الأمانوزي وممثل عن مكتب الدراسات ETAFAT و ذلك لمناقشة ملف التحفيظ الجماعي لمجموع تراب جماعة تارسواط.
في مستهل اللقاء تناول الكلمة السيد محمد بوفتاس بوهوش الذي رحب بالحاضرين وطلب من الجميع قراءة الفاتحة و عرض على السيد محمد واصيفا (ممثل مكتب الدراسات) نبدة عن عدد الدواوير و الجمعيات المتواجدة بأمانوز و أبلغه أن الأمانوزيين ينخرطون دائما في كل ما يهم قبيلتهم و ما حضورهم هذا الاجتماع إلا تعبير منهم لتقديم المساعدة و تيسير مهام مكتب الدراسات المكلف بالمشروع.
بعده تناول الكلمة السيد رئيس الإتحاد، الذي رحب بدوره بالحضور وسرد بعض المراحل الأولية لمسار ملف التحفيظ و تبني الاتحاد له عبر تقديم ملتمس لرئيس الجماعة وموافقة الأغلبية عليه وتكليف لجنة التحفيظ و الشؤون المجالاتية بتتبع أطواره، كما نوه بالعمل الجبار والمجهودات المبذولة من طرف هاته اللجنة وشكر رئيسها وأعضائها.
ثم تناول كلمة رئيس لجنة التحفيظ، الذي يتواجد خارج أرض الوطن، السيد الكاتب العام بتكليف منه، أشاد فيها بالثقة التي حظيت بها هذه اللجنة من طرف هياكل الإتحاد والتي كانت حافزا أساسيا في بدل أعضائها لمجهودات جبارة في الترافع والدفاع عن ملف التحفيظ الجماعي، أفضت إلى إقناع المتداخلين فيه بالموافقة النهائية حيث تم تكليف مكتب الدراسات ETAFAT بالمشروع.
كما دعا الجميع إلى تسليط الضوء على جميع مراحل تنفيذ هذا المشروع ومناقشة الصعوبات والعراقيل التي يمكن مواجهتها والعمل على إيجاد وإقتراح الحلول الناجعة لحلها.
بعد ذلك، تناول الكلمة السيد محمد واصيفا عن مكتب الدراسات، الذي عبر عن سعادته لما لمسه من غيرة وحب التعاون بين أيت أمانوز وإستهل تدخله بورقة تعريفية لمفهوم التحفيظ الجماعي والمساطر المتبعة لتنفيذه.
ثم إنتقل الحاضرون إلى طرح استفساراتهم، تكلف بالإجابة عنها السيد ممثل مكتب الدراسات، همت جلها مراحل التحفيظ، برنامج العمل التطبيقي، مدة التطبيق، تحديد المناطق التي لا يشملها التحفيظ وما إلى ذلك من نقط أخرى.
وبعد نهاية الاجتماع مع ممثل مكتب الدراسات وتوديعه، تطرق الحاضرون إلى مجموعة من المشاكل التي تعاني منها منطقة أمانوز على غرار ملفات التعدين، الصحة والتعليم.
وفي الأخير أبلغ السيد محمد بوهوش، الحاضرين أن المجهودات التي تُبذل أو ستبذل من أجل الدفاع عن القضايا الشائكة بأمانوز يستلزمها مصاريف وإقترح جمع تبرعات من المجتمعين لتغطيتها لكن لم يلقى إقتراحه تجاوبا بالإجماع وتأجل ذلك إلى أن تتضح الرؤيا مستقبلا.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة