التأمت جميع فئات ساكنة أيت احمد إقليم تيزنيت، صباح اليوم الثلاثاء 30يناير ، أمام مقر عمالة الإقليم، في وقفة احتجاجية جاءت بدعوة من جمعيات المجتمع المدني، والتي رأت في الاحتجاج الحل الأنجع للتعبير عن مطالبهم الاجتماعية والحقوقية والتنموية، محملين فيها كامل المسؤولية لجميع الجهات المسؤولة، منتفضين من خلال الشعارات ضد الحكرة التي تنهجها الجهات الوصية، بعدما ضاقوا درعا من الانتظار دون أن تتم الاستجابة لرسائلهم وملفاتهم المطلبية.
هذا وقد جاء مشروع الطريق أداي أيت أحمد المتعثر منذ خمس سنوات، والممتد على طول 27 كلم، على رأس قائمة المطالب التي طالبت باستكمال الأشغال به، مع ربط أزيد من 40 دوارا بشبكة الماء الصالح للشرب ، علما أن جماعتهم تتوفر على منبع عين بوتبوقالت الذي يزود سد يوسف بن تاشفين بالماء .
وأضاف مصطفى فضيل رئيس جمعية اكواز بايت احمد في لقاء به ، أن من ضمن القضايا التي دفعت بهم للاحتجاج والتعبير عن غضبهم وعن أسفهم الشديد إزاء الإهمال الذي طال جماعتهم، هي الطريق الرابطة بين ايت احمد وايت ميلك التي تعثر تعبيد المقاطع المتبقية بها ما يقارب 10 كيلومترات، وكذا قنطرة واد اولغاس التي انهارت بسبب فيضانات 2014 ولم يتم اصلاحها بالرغم من الوعود التي قدمت من طرف وزير الداخلية آنذاك بهذا الخصوص ، كما طالبت الساكنة بتوفير قاعة للعلاجات بمستوصف الجماعة بعد توقف الأشغال بها .
إلى ذلك صدحت حناجر المحتجين بمجموعة من الشعارات التي تبرز الدوافع والأهداف التي أتت من أجلها ساكنة أيت أحمد إلى تيزنيت، والمتمثلة ، إلى جانب ما ذكر ، في حقهم من الاستفادة من البرامج التنموية والاجتماعية ومناهضة التهميش والإقصاء الممارس من طرف السلطات الإقليمية تجاه هذه الساكنة.
يشار أن المحتجون قرروا نقل احتجاجهم إلى مقر ولاية جهة سوس ماسة ، ما لم يتدخل المسؤولون لانصاف جماعتهم.
عذراً التعليقات مغلقة