علم أن احمد خشيشن يعيش أحلك أيامه بعدما وصلت الزوبعة التي أثارتها ابناه بسيارة جهة مراكش اسفي، الى القصر. مصدر كشفت أن خشيشن الذي راكم فضائح تبذير 4300 مليار سنتيم تلى المخطط الاستعجالي الفاشل، بشهادة قضاة ‘ادريس جطو’، أصبح رأسه مطلوباً في أقرب زلزال ملكي سيطيح بعشرات المسؤولين الترابيين خاصة عقب ادراج بلديات و رؤساء جهات ضمن المغضوب عليهم وعلى تدبيرهم.
رئيس جهة مراكش اسفي الذي كان الى وقت قريب يحمل ‘الكارت بلاونش’ لدخول القصر متى شاء، أصبح مغضوباً عليه، خصوصاً بعدما تبين أن مثل هؤلاء المسؤولين ممن لا يعير أي اهتمام لخطابات المٓلك و دعواته الى اعطاء المثل في تدبير معقلن للشأن العام، وأصبح غير مرغوب فيه، رغم صفة ‘المُكلف بمهمة بالديوان الملكي’ وهي الصفة التي ظل يستغلها كما يستغلها أفراد عائلته و مقربوه.
مصدرنا شدد على أن خشيشن ينتظر اعفاؤه خلال الفترة المقبلة، بحكم علمه بدواليب القصر، بينما نأى أمين عام حزب ‘الأصالة والمعاصرة’ بنفسه عن تنبيه رئيس جهة ينتمي لحزبه، الى ضرورة ترشيد تدبير المرفق العام خاصة وأنه يمثل حزب الجرار وترأس الجهة باسمه.
عذراً التعليقات مغلقة