يتحدث البعض بخصوص التطورات التي تعرفها جماعة تاسريرت، بمناسبة دورة اكتوبر ، عن مناورات هنا وهناك وتحركات مشبوهة وانتصار هذه الجهة أو تلك….الخ الحكاية…
في هذا الصدد ، نود ، رفعا لكل لبس ، أن نوضح هنا ان ما يهمنا بالدرجة الأولى ، كساكنة وكجزء من المجتمع المدني المحلي ، هو أساسا مستقبل الجماعة ومصير مصالح الساكنة في جميع دواوير تاسريرت ! ومن هذا المنطلق نؤكد على ضرورة إجلاء الحقيقة عما يجري ، وتقديم المعلومة للساكنة حول التصريحات الاخيرة المدلى بها من طرف النائب الأول للرئيس ، وتقديم إجابات شافية عن التساؤلات والملاحظات المعبر عنها من طرف المستشار ، رئيس لجنة التنمية البشرية بالجماعة وهي كالتالي :
* توقيعات مشبوهة على الاتفاقيات داخل المجلس الجماعي ،كما أدلى بذلك النائب الأول ، السيد خالد أبو شهبة ،
* حسب السيد عادل الدوش ، رئيس لجنة التنمية البشرية بالجماعة ، فبعد كل هذه المدة من الولاية الحالية ، فإن نسبة إنجاز برنامج عمل الجماعة، الذي صرفت عليه الملايين ، هي 0 في المئة ، كما أن هناك إتفاقيات و ملتمسات صادق عليها المجلس بقيت رهينة رفوف مكاتب المصالح الخارجية لعدم تتبعها ، و هذه هي اهم الملفات العالقة ، كما سردها المستشار المذكور :
– مشروع تهيئة مداخل المركز الذي صادق عليه المجلس بمقرر إتخد بالاغلبية في 2016 .
– إنشاء ملعب القرب صنف E بمركز تاسريرت الذي صادق عليه المجلس في 2016 ، حيت طالب المجلس الاقليمي الرئيس بتصفية الوعاء العقاري المخصص للمشروع لكن عوض ذلك قام الرئيس بوضع ملف لدى المصلحة المعنية خاص بملعب دوار تغاوت ( دوار الرئيس)
– مشروع الشبكة المائية للمركز و بناء صهريج الذي صادق عليه المجلس في 2016 ، وقد تم إنجاز الدراسة التقنية للمشروع .
– عدم تتبع ملتمس التحفيظ الجماعي المصادق عليه من طرف المجلس على غرار باقي الجماعات التي تتبعت الملف و ترافعت عنه في المؤسسات المركزية بالعاصمة.
– عدم تتبع ملف تفويت الملك المخزني ( البيرو القديم ) للجماعة
– التغاضي عن إستخلاص مستحقات الجماعة التي تبلغ حوالي 15 مليون من كراء المحلات التجارية و السكنية لتحسين مداخيل الجماعة .
– طمس لملف احد الاعيان الذي إستولى على احد البنايات التي تندرج ضمن ممتلكات الجماعة .
– رفض الرئيس خلال إجتماعه مع مدير (ة) وكالة تنمية الوحات و شجر الارگان لمشروع ضخم خاص بالماء تبلغ تكلفته حولي 200 مليون سنتيم .
– عرقلة ومحاولة كبح مشاريع تحملها جمعيات محلية ، ومنها مشروع الناديين النسويين لتلات زكاغن و تگنتين و مشروع تجهيز بئر بالطاقة الشمسية بدوسدرم ومحاولة تحويل ثقب مائي لدوار توريرت وورث …
إن هذه الملاحظات والتصريحات ، في حالة صحتها ، تؤكد أن هناك خللا كبيرا داخل المجلس الجماعي وبوادر فشل ذريع للأغلبية الحالية المسيرة ، تستدعي وقفة جادة من طرف كافة الأعضاء ، خلال دورة أكتوبر الحالية ، دون تأجيل او مماطلة ، ومحاسبة صارمة للمسؤولين عن هذا الوضع الكارثي الذي يقلق عموم ساكنة تاسريرت .
وفي الاخير ، لابد من التأكيد على ضرورة التواصل مع الساكنة وجمعيات المجتمع المدني ، ورفع التعتيم الإعلامي الذي طال الجلسة الأولى من دورة أكتوبر ، ونتمنى ألا يمتد إلى الجلسات المقبلة…!
عذراً التعليقات مغلقة