يواجه الائتلاف الذي يقوده رئيس الحكومة سعد الدين العثماني تحدياً حقيقياً، لناحية ضمان استمراره إلى نهاية الولاية التشريعية الحالية.
ويرى مراقبون تباين المواقف بين بعض مكونات الائتلاف الحكومي، خصوصاً «تجمع الأحرار» و «العدالة والتنمية»، حيال قضايا عديدة وهو المؤشر الدال إمكانية تصدع الغالبية الحكومية.
هذا التصدع بكل تأكيد قد ينتج طقس سياسي غير نافع ، ويدفع لتشتيت نوايا الاصلاح ، بل تربص البعض بالبعض الاخر في محاولة للاطاحة به دون الالتفات الى الوطن والمواطن
البرلمانية عن جزب العدالة والتنمية امينة ماء العينين دونت كلمات تعطي الانطباع ان الحاصل سياسيا بالمغرب يقتضي التوقف والتمعن .
وتساءلت ماء العينين بالقول :
لست أدري لمصلحة من يجري كل هذا التأزيم وتكريس حالة الاختناق ونزيف الثقة وزع اليأس والقنوط
لست أدري لمصلحة من يتم تكريس حالة الخوف والترهيب.
لست أدري لمصلحة من يُشاع الضباب الكثيف لحجب الرؤية
لست أدري لمصلحة من يُسوى السطح ليصبح بدون نتوءات إما اختيارا أو قسرا “باشما عطا الله”.
لست أدري لمصلحة من يتم تقويض اختيار الانفتاح لصالح المحافظة والجمود.
الأكيد أن ما يتم ليس في مصلحة الوطن،والأكيد أن مسيرة النضال يجب أن تستمر.
ومن المؤكد ان الاخيرة تتحدث عن الاجواء العامة للمشهد السياسي والاجتماعي غير انها اكتفت بالسؤال دون الاجابة مما يعني ان الشق الهام في الموضوع يكتنفه الغموض .
عذراً التعليقات مغلقة