حسب مصادر محلية ، فقد باشرت السلطات المحلية بوجدة صباح أمس الثلاثاء 08 يناير الجاري بهدم منزل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة داخل أحد أزقة المدينة القديمة بعد أن أصبح آيلاً للسقوط ويهدد سلامة المساكن المجاورة، بمعاينة ميدانية للقنصل الجزائري بوجدة وحضور ممثل ورثة عائلة عبد العزيز بوتفليقة بعد موافقتهم للهدم.
وهذا اتخذت بلدية وجدة قرار الهدم عام 2017، ولكن تم تأجيل تنفيذه بسبب الإجراءات القانونية التي تتطلب من المالكين أن يشرعوا أنفسهم في هدم ممتلكاتهم، أو دفع التكاليف إذا كانت البلدية هي التي ستتكفل بعملية الهدم.
و إلتقى من قبل رئيس جماعة عمر حجيرة، بالقنصل العام للجزائر، وأبلغه قرار ودواعي الهدم وأشار هذا الأخير بأنه سيتصل بعائلة الرئيس الجزائري.
كما يوجد بالمدينة أيضا منزل آخر لعائلة بوتفليقة يقع في 6 شارع ندرومة، ومازال موجودا إلى اليوم، وتم التكفل بترميمه.
عذراً التعليقات مغلقة