تافراوت: ملايير الدراهم و التهيئة الحضرية لاشيء

الوطن الأن11 نوفمبر 2019آخر تحديث :
تافراوت: ملايير الدراهم و التهيئة الحضرية لاشيء

اول ما تطأ قدماك أرض تافراوت حتى تحس بغياب الانسجام في تأهيل المجال، وسيطرة الفوضى، فلا شيء في الأفق يوحي على انك داخل مدينة او مجال حضري حتى، و هذا ما يؤكده غياب ابسط المرافق التي تتشكل منها أي مدينة تحترم نفسها و ساكنتها.
المحطة الطرقية.. صورة مدينة
ملايير الدراهم صرفت فيما سمي بالتهيئة الحضرية للمدينة، و استحضر المجلس الجماعي المكلف بالتهيئة المثل المغربي ” الزواق من برا.. اش خبارك من الداخل”. بنايات كثيرة نرى انها مهمة لم يفكر المجلس الجماعي فيها حتى، أهمها و أولها: المحطة الطرقية.
المحطة الطرقية، هي اول مرفق عمومي يلجه المسافر، او القادم الى المدينة، و تعبر على نظام المدينة، و مدى كفاءة مسيريها، و في تافراوت لا احد يكثرت للمحطات الطرقية، على ضوء انتشار الفوضى داخل المركز و توقف الحافلات و سيارات الأجرة في كل مكان في مشهد لا يزيد الا قتامة و سوادا.
المجزرة الجماعية:
ملاحظات كثيرة ادلت بها السلطات المختصة عن المجزرة الجماعية لتافراوت، و الصورة التي تسربت منذ قرابة سنتين، ما تزال راسخة في الاذهان شكلت لدى العموم صورة مقرفة في غياب لابسط شروط السلامة الصحية.
ما يدل على ان المجلس الجماعي لا يكثرت بصحة الناس و أمنهم و سلامتهم من الامراض و الأوبئة التي يمكن ان تؤدي بحياتهم، و انتشار الامراض.
المطرح الجماعي:
لا يمكن لعاقل ان يتفق مع المسؤولين بالمدينة الذين قرروا ان يكون المطرح في مدخل المدينة، حيث الرائحة تزكم الانوف، و تقتلوا في النفس شهية اكتشاف أي من معالم المدينة.
جبال من النفايات الغير مطمورة، و ادخنة تعلو سماء المدخل و المنازل المجاورة له ليل و صباح كل يوم، ما يأسف له الكل بدون أن يتخذ احد قرارا جريئا بنقل هذه المطرح الى مكان اخر يستر نفاياتهم

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة