كشف الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية بن علي الشريف عبد العزيز، امس الاثنين، أن “التحذير المزعوم” الذي تكون الحكومة الجزائرية قد أبلغته للمينورسو حول “خطر تعرض الأجانب للاختطاف في المخيمات الصحراوية بتندوف” مثلما ادعته بعض وسائل الإعلام الأجنبية مناورة للمساس بالجزائر.
و ردا على سؤال لوكالة الأنباء الجزائرية بخصوص التحذير المزعوم الذي تكون الحكومة الجزائرية قد أبلغته للمينورسو حول “خطر تعرض الأجانب للاختطاف في المخيمات الصحراوية بتندوف” مثلما ادعته بعض وسائل الإعلام الأجنبية و التي من بينها موقع إعلامي فرنسي ينشط في الجزائر، أوضح السيد بن علي الشريف أن “وسائل الإعلام الأجنبية التي قامت بترويج هذه الأخبار الزائفة و غير المؤسسة دأبت على توظيف مثل هذه الأخبار للمناورة بهدف المساس بالجزائر و شعبها و مؤسساتها”.
و اعتبر الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية أن “ما ينزع المصداقية تماما عن مثل هذه الادعاءات الكاذبة هو كون المخيمات الصحراوية متواجدة على التراب الوطني و أن قوات الأمن و على رأسها الجيش الوطني الشعبي، تسهر على أمن و حماية كل شبر من التراب الوطني”.
كما تساءل الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية عن “السر وراء اختيار توقيت شن هذه الحملة المغرضة من طرف هذه الهيئات الإعلامية و من يحركها” و الذي هو “أبعد ما يكون عن العفوية و البراءة، نظرا للوضع على المستوى الجهوي، ناهيك عن قرب مواعيد بعض الاستحقاقات الهامة”.
عذراً التعليقات مغلقة