21 مهاجرا مغربيا متهمين في قضايا إرهاب ومخدرات واغتصاب مبحوث عنهم من طرف الانتربول

تهم ثقيلة تلاحق 21 مغربيا يحملون جنسيات مختلفة من قبل منظمة الشرطة الدولية “الإنتربول”. فقد تم تسجيل عدة مهاجرين من أصول مغربية يحملون جنسيات دولية مختلفة، ضمن المسجلين في لائحة كشفت عنها “الإنتربول” باعتبارهم مطلوبين لاتهامهم بارتكاب جرائم مختلفة.
ويتعلق الأمر بلائحة تضم 21 مواطنا مغربيا بين رجال ونساء، يحملون إضافة إلى جنسيتهم المغربية، جنسيات دولية أخرى مثل السورية والأمريكية والألمانية والكندية والفنلندية، حسب ما أورده الموقع الإلكتروني للشرطة الدولية.
إلى ذلك، أعلنت منظمة الشرطة الدولية، أن هؤلاء الرجال والنساء المغاربة هم في حالة فرار ومبحوث عنهم على المستوى الدولي لأجل إلقاء القبض عليهم قصد التحقيق وإحالتهم على العدالة لاتهامهم بارتكاب جرائم وجنح، من بينها اختطاف الأطفال والاغتصاب والقتل والإرهاب. وتسعى “الإنتربول” إلى إلقاء القبض على هؤلاء لمحاكمتهم على مختلف الجرائم والجنح المتهمين بارتكابها، وبينها الوساطة والاتجار في المخدرات وسرقة العقارات بالإضافة إلى تزوير وثائق رسمية.
ويعتبر هؤلاء المغاربة مطلوبين أمام المحاكم الألمانية، الباراغوانية، الأمريكية، الفنلندية، الكندية، الإيطالية، الليبية، السورية، الإسبانية، والفيتنامية.
إضافة إلى ذلك، أطلقت الشرطة الدولية الاثنين الماضي في مدينة الدار البيضاء، في إطار دورة تدريبية لها تعقدها في المغرب، برنامجا تدريبيا لأجل التأهيل لفائدة ضباط الشرطة الجنائية لـ12 بلدا في منطقة “مينا” التي تضم، بالإضافة إلى المملكة المغربية، الإمارات العربية المتحدة، لبنان، قطر، المملكة العربية السعودية، مصر، سلطنة عمان، البحرين، العراق، ليبيا، تونس، والكويت