“أوميكرون بلس” .. ظهور متحور «الشبح» الذي يصعُب اكتشافه باختبار «pcr»

رشيد حموش8 ديسمبر 2021آخر تحديث :
“أوميكرون بلس” .. ظهور متحور «الشبح» الذي يصعُب اكتشافه باختبار «pcr»

أفادت مصادر اعلامية انه تم اكتشاف نسخة جديدة أُطلق عليها «الشبح» حيث لا يمكن تمييزها عن المتغيرات الأخرى باستخدام اختبارات، من متحور أوميكرون الذي ظهر مؤخرًا ووصفته الصحة العالمية بأنه مثير للقلق.

و أضافت المصادر ان هذا الاكتشاف مع ارتفاع عدد حالات الإصابة بمتحور أوميكرون الأصلي الذي تم اكتشافه في المملكة المتحدة بمقدار 101 إلى 437 في يوم واحد، بحسب صحيفة «الجارديان».

ويحتوي المتغير المتخفي على العديد من الطفرات المشتركة مع أوميكرون الأصلي، لكنه يفتقر إلى تغيير جيني معين، جعل من الممكن اكتشافه من خلال جميع الاختبارات المعتادة على أنه فيروس كورونا، ويمكن تحديده على أنه متغير أوميكرون من خلال الاختبارات الجينية، ولكن لا يتم تمييز الحالات المحتملة عن طريق اختبارات PCR الروتينية التي تعطي نتائج أسرع.

ويقول الباحثون إنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان الشكل الجديد من أوميكرون سينتشر بنفس طريقة انتشار أوميكرون الأصلي، لكن المتحور الجديد «الخفي» مميز وراثيًا وبالتالي قد يتصرف بشكل مختلف.

تم رصد متغير الشبح لأول مرة بين جينومات فيروس كوفيد الذي تم إرساله في الأيام الأخيرة من جنوب إفريقيا وأستراليا وكندا، حيث تم تحديد 7 حالات حتى الآن، لكنه ربما يكون قد انتشر بالفعل على نطاق أوسع، وأشار التقرير إلى أنه لا توجد حالات في المملكة المتحدة.

ورأى المسؤول عن الحالات الطارئة في منظّمة الصحّة العالمية، في مقابلة مع وكالة فرانس برس أنّ «ليس هناك أيّ سبب» للتشكيك بفاعلية اللّقاحات المتوافّرة راهناً ضدّ كورونا في الحماية من الإصابات الحادة بأوميكرون النسخة المتحوّرة الجديدة من الفيروس.

وقال مايكل راين «لدينا لقاحات عالية الفعالية أثبتت فعاليتها ضدّ جميع المتغيّرات حتّى الآن، من حيث شدّة المرض والاستشفاء، وليس هناك أيّ سبب للتفكير بأنّ الأمر لن يكون كذلك» مع أوميكرون، مشدّداً في الوقت نفسه على الحاجة لإجراء مزيد من الأبحاث في هذا الشأن.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة