كشفت مجلة “غلوبال ستراتيجي “أن التحالف المغربي الإسرائيلي الأمريكي، جعل المملكة تحصل على تكنولوجيا عسكرية الأحدث والأكثر نجاعة في العالم.
ففي مقابل، الجزائر التي تعتمد بشكل شبه كامل على السلاح الروسي، الذي أثبت عدم فاعليته خلال حرب “كاراباخ” بين أرمينيا و أذربيجان، فإن المملكة المغربية تعتمد بشكل كامل على الإنتاج الحربي الأمريكي والفرنسي والبريطاني والإسرائيلي ومؤخراً التركي، وهو السلاح الذي يعتمد أدق التكنولوجيات في عالم الصناعات العسكرية.
وأشار المقال التحليلي، إلى أن التعاون العسكري المغربي الإسرائيلي، الموقع حديثاً والذي يهم نقل التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية والامريكية إلى المغرب. سيجعل المملكة أقوى خلال سنوات فقط، ما سيقلب موازين القوى في المنطقة بشكل واضح.
كما أن لجوء المغرب لإستخدام التكنولوجيات الحديثة في تحديث تجهيزاته العسكرية، جعله في موقع قوة أقوى من أي وقت مضى، حيث أصبح يعتمد على الطائرات المسيرة في مراقبة حدوده، ومواجهة المليشيات التي تهددها.
و شدد كاتب المقال التحليلي “خوسي ألبيرتو ديلجادو”، على أن المغرب سيحسم أي حزب مع جاره الجزائر في حال نشوبها، حيث لم تعد التجهيزات الضخمة تفيد في شيء، أمام تجهيزات تكنولوجية جد دقيقة وذات وزن خفيف كما الشأن لأرمينيا التي تملك نفس التجهيزات العسكرية الروسية، التي تملك الجزائر، وإنهزمت أمام أذربيجان المجهزة بنظام دفاعي وهجومي إسرائيلي و تركي.
ويضيف المتحدث، على أن الحروب أصبحت تحسم بالتكنولوجيا العسكرية الدقيقة والذكية وليس بصواريخ ضخمة من قبيل “إسكندر” الذي تتبجح به الجزائر والذي تستطيع طائرة درون مغربية تحطيمه في موقعه قبل إنطلاقه.
عذراً التعليقات مغلقة