في خطوة غير مسبوقة ، أصدرت كل من جمعية التضامن للتجار بالتقسيط بالسوق الأسبوعي تيزنيت و جمعية تامونت لتجار السوق الاسبوعي لتيزنيت بيان الى الرأي العام التزنيتي جاء فيه :
على إثر نشر مجموعة من مواقع التواصل الإجتماعي لفيديو يوثق للحالة المزرية التي يعيشها السوق الاسبوعي لتيزنيت بخصوص تدهور مستوى النظافة داخل هذا المرفق الجماعي بشكل مهول، سارعت جماعة تيزنيت الى نشر مجموعة من المغالطات على الموقع الرسمي لجماعة تيزنيت محاولة تعليق مسؤولية هذا التقصير على جمعية السوق وبائعي الخضر والفواكه حسب تعبيرها، وهذا ما ننفيه جملة وتفصيلا، لنبين للرأي العام الحقيقة كما هي و التي تحجبها الجماعة بخصوص من يتحمل مسؤولية النضافة بصفة عامة داخل مدينة تيزنيت وبصفة خاصة داخل المرافق الجماعية وعلى رأسها السوق الاسبوعي لتيزنيت، والتي تدخل ضمن الاختصاصات الذاتية للجماعة ولا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بالجمعية وأهدافها التي على أسسها تم تأسيس الجمعية، كجمعية مهنية تتمحور أهدافها الرئيسية حسب قانونها الاساسي على تأطير تجار السوق والدفاع عن مصالحهم والترافع عن قضاياهم وغيرها من الأهداف المسطرة من طرف منخرطي الجمعية.
في الاخير نتمنى من المجلس الحالي الجديد أن يتحمل مسؤولية في ما يتعلق باختصاصاته الذاتية وعلى رأسها نظافة السوق ومجموعة من المطالب الأخرى التي رفعتها الجمعية لرئيس جماعة تيزنيت في وقت سابق والتي لم يُستجب لها لحدود الساعة وعلى رأسها توفير حاويات النظافة المنعدمة بالسوق وتكليف أعوان ايام افتتاح السوق للاستمرار في إزالة الازبال واضافة عمال النظافة،لان تخصيص عاملين غير كاف بتاتا لنظافة مثل هدا المرفق لشاسعة مساحته وفتح المرافق الصحية للمرتفقين وغيرها من المطالب الأخرى التي نتمنى أن تحل بشكل تشاركي مع المهنيين في القطاع لا بشكل أحادي إقصائي لجمعيات المجتمع المدني التي تعتبر شريكا حقيقيا في التنمية المنشودة التي نطمح لها جميعا وذلك من خلال فتح قنوات التواصل مع الجمعية والإستجابة لمطالبها العادلة والمشروعة.
عذراً التعليقات مغلقة