خاطبت ثورية عفيف البرلمانية عن العدالة والتنمية ، وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية ، ضمن سؤال كتابي، حول تمكينها من الترشح لتحمل منصب “ناظرة الأوقاف”.قائلةً إن “ديننا الحنيف أعطى للمرأة مكانة مهمة، وساوى بينها وشقيقها الرجل في الحقوق والواجبات”، مستدركة: “ما لم يرد اختلاف أو فرق ينص عليه الشرع”.
وأشارت عفيف إلى أن “مهمة الناظر تكمن في كونه المسؤول عن حماية الملك الحبسي واستخلاص منفعته، وإنفاقها فيما نص عليه المحبس بلفظه، وإعطاء حساب عن هذه التصرفات إلى الجهة المشرفة على الأحباس، ينتهي بإبراء ذمته أو إلزامه بالغرم فيما فرط فيه ولو بحسن نية”.
وأوضحت أن هذا، هو ما “تُؤكده بطاقة الكفاءات المطلوبة والمهام المنوطة بمنصب ناظر التي ترفق دوما بمباراة الترشح لهذا المنصب”، مبرزة أنه “معجزا أو فوق قدرات واختصاصات المرأة”.
وفي هذا السيّاق، قالت السياسية المنتمية لحزب البيجيدي الذي ينطلق من المرجعية الإسلامية، أن هذا “الوضع خلق إحساسا بالتمييز على أساس الجنس لدى مجموعة من الإناث أطر الوزارة”.
وأضافت أن هؤلاء النساء “يحرمن من مثل هذه المناصب، لا لشيءن إلا أنهن إناث، حتى ولو كانت كفاءتهن وخبرتهن تعلو الرجال المترشحين”.
عذراً التعليقات مغلقة