كشفت تقارير اعلامية فرنسية ، ان النيابة العامة الفرنسية طلب أمس الإثنين 16 يناير الجاري ، بسجن الصحافيين الفرنسيين إيريك لوران و كاترين غراسيي لعام واحد موقوف التنفيذ ، وغرامة مالية قدرها 15000 يورو.
و يواجه الإثنان تهم ابتزاز الملك محمد السادس عام 2015 ، وهو ما ينفيه لوران و غراسيي. صحيفة ليبيراسيون الفرنسية ، نقلت أن إيريك لوران المراسل السابق لراديو فرنسا ومجلة لوفيغارو ومؤلف العديد من الكتب، دافع عن نفسه مخاطباً القاضي :”أين الابتزاز يا سيادة الرئيس؟”، ونفى لوران أن يكون قد طالب بمليوني يورو للتخلي عن فكرة نشر كتاب عن الملك محمد السادس.
الصحفي السابق ، البالغ من العمر 75 عامًا ، اعترف أمام محكمة باريس الجنائية “بالخطأ الأخلاقي” ، لكنه نفى أن يكون قد ارتكب “أي جريمة جنائية”.
أما بالنسبة لكاثرين غراسييه ، 48 عاما ، مؤلفة كتب هي أيضا، فقالت أن المبعوث المغربي الذي التقت به “أغواني بعرضه المالي ، وتورطت في ذلك وأنا أستنكر ما حدث”.
و كان الصحفيان قد ألفا عام 2012 كتابا عن الملك محمد السادس ، و وقعا بعد ذلك عقدًا مع دار النشر Le Seuil لإصدار كتاب ثانٍ حول الملك أيضا.
و في 23 يوليوز 2015 ، اتصل إريك لوران بالكتابة الخاصة للملك محمد السادس لطلب لقاء ، وهو ما تم في 11 غشت في قصر باريسي مع محامي القصر المحامي هشام الناصري.
عذراً التعليقات مغلقة