نقلت RMC الفرنسية ، أن المجرد وصل إلى قاعة محكمة باريس مرفوقا بزوجته لحضور جلسة الاستماع إليه فيما يخص التهم الموجهة إليه.
وحسب نفس المصدر، فإن المجرد يؤازه محاميين اثنين من هيئة باريس وهما جان مارك فيديدا وأنا تييري هيرزوغ ، محامي الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي.
ومثل المغني المغربي الشاب (37 عاماً) حراً أمام محكمة الجنايات في باريس، وقد جلس في الصف الأمامي داخل قاعة المحكمة ببزة سوداء وقميص أبيض وإلى جانبه مترجمة، بينما جلست المدعية في القضية لورا ب. على مقعد في الجانب الآخر من صالة المحاكمة وقد أجهشت بالبكاء لدى رؤيتها المغني، وعندما وقف سعد لمجرد للتعريف بهويته ومهنته كـ “فنان” أمام قوس المحكمة أشاحت المدعية بنظرها نحو الأرض.
رواية المدعية
وتعود الوقائع التي أبلغت عنها لورا ب. إلى أكتوبر 2016 حين كانت تبلغ 20 عاماً، وتشير لورا إلى أنها تبعت لمجرد وصديقين له إلى إحدى السهرات بعدما كانا التقيا داخل ملهى ليلي، وفي نهاية الأمسية التي جرى فيها تناول كمية كبيرة من الكحول والكوكايين رافقت لمجرد إلى الفندق الذي كان ينزل فيه في جادة الشانزليزيه، وداخل الغرفة شرب لمجرد ولورا الشمبانيا ورقصا وتبادلا القبل ثم حاول لمجرد الاقتراب منها لكنها ابتعدت، بحسب ما روت للمحققين. وقالت إنه أمسكها من شعرها ثم استلقى فوقها واعتدى عليها جنسياً فيما كانت عاجزة عن صده.
وأشارت للمحققين إلى أن لمجرد وجّه لكمة إليها حين حاولت صده، ثم اغتصبها فيما كانت تدفعه عنها وتعضه وتخدشه قبل أن يضربها مرة جديدة.
وأوضحت أنها تمكنت من الإفلات منه وأخبرته أنها ستتقدم بشكوى ضده ليعرض عليها مبلغاً من المال وسواراً في مقابل لزومها الصمت، على حد قولها، قبل أن يدفعها مرة جديدة نحو السرير ويعتدي عليها.
من جهته قال سعد لمجرد للقاضي : “حاولت الحفاظ على مسيرتي الفنية لقد مُنعت من مزاولتها قرابة ثلاث سنوات بسبب هذه القضية”.
و أضاف : “سيدتي قاضي التحقيق أعطتني الإذن بمواصلة إنتاج الأغاني على اليوتيوب من أجل لقمة العيش بفضل هذا النشاط اكسب حوالي 10 إلى 15.000 اورو شهريًا كما حصلت على إذن للمشاركة في حفلات موسيقية في الخارج”.
وتدخلت زوجة المجرد خلال الجلسة ، و قالت أنه “لطالما كان سعد شخصًا يحترم النساء ، ولديه صديقات لكنني لم أسمع أبدًا عن X أو Y لم يكن أبدًا غير محترم أمامي على أي حال بالنسبة لي إنه بريئ”.
ومن المقرر أن تستمر محاكمة لمجرد في باريس حتى الجمعة المقبل.
عذراً التعليقات مغلقة