كما كان متوقعا ، حل الملك محمد السادس مساء أمس الثلاثاء 04 أبريل الجاري بمدينة الدارالبيضاء . ووصل الملك ببروتوكول خفيف يرافقه لمقر إقامته بالقصر الملكي بمدينة الدارالبيضاء، الذي ينتظر حسب مصادر مطلعة أن يترأس به الملك محمد السادس مجلساً وزارياً، بعد آخر مجلس وزاري في أكتوبر من السنة الماضية 2022، كما ينتظر أن يترأس بها درساً من الدروس الرمضانية.
تعيينات على مستوى وزارتي الداخلية والخارجية، يرجح أن تكون بدورها على رأس جدول أعمال المجلس الوزاري برئاسة الملك، بمدينة الدارالبيضاء، حيث لازال عدة تعيينات على مستوى الولايات والعمالات مؤجلة منذ قرابة سنة.
كما لم تستبعد مصادرنا أن يطلع الملك على سير التدابير الحكومية في قطاع الماء تنفيذاً للتوجهات الملكية الخاصة بتدبير المياه خلال إفتتاح الدورة التشريعية الأخيرة.
وحسب مصادرنا، فإن زيارة الملك للعاصمة الإقتصادية إستنفرت مسؤولي المدينة بسبب تعثر عدة مشاريع، سبق وأعطيت إنطلاقة إنجازها منذ سنوات دون أن تعرف الأشغال بها نهايتها.
عذراً التعليقات مغلقة