فى مؤتمر صحفي يوم أمس الجمعة للمستشار الألماني شولتس مع نظيره النمساوي كارل نيهمر فى مدينة سالزبورغ النمساوية ، أكد المستشار الألماني أولاف شولتز أن ضوابط الحدود مع النمسا ضرورية بالنظر إلى أرقام الهجرة المرتفعة الحالية.
وأعرب المستشار الألماني عن ثقته في نجاح آلية اللجوء الجديدة في الاتحاد الأوروبي التي يتم التفاوض عليها حاليًا، معتبرا أن الاتفاقيات مع دول المنشأ والعبور ستؤدي إلى تحسين أرقام الهجرة في أوروبا.
ومن جانبه، أبرز المستشار النمساوي خطر المشكلة المتمثلة في أن طالبي اللجوء القادمين إلى النمسا وألمانيا عبر المجر لم يتم تسجيلهم إلى حد كبير على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي على عكس اللوائح المعمول بها.
وشدد مستشار النمسا على أنه يجب أن تصبح المجر “شريكًا أمنيًا” في مسألة الهجرة وفي الوقت نفسه دعا دول غرب البلقان إلى المشاركة بشكل أفضل فى هذا الموضوع، مستشهدا بمثال المفاوضات مع صربيا، التى أدت فى النهاية إلى سحب نظام الإعفاء من التأشيرة الصربية للمواطنين الهنود والتونسيين والذىي كان قد أدى إلى ارتفاع عدد طلبات اللجوء في النمسا في العام الماضي.
وفيما يتعلق باتفاقيات الهجرة، أكد المستشار النمساوي على أهمية الاتفاقية الثنائية لإعادة التوطين بين النمسا والمغرب والتي تم إبرامها في فبراير الماضي والتى تسمح فقط بالهجرة المنظمة إلى سوق العمل في النمسا.
عذراً التعليقات مغلقة