ابراهيم الكابوس …لماذا نؤكد دوما استحالة تحقيق التنمية المنشودة بمنتخبين ضعيفي الشخصية و التكوين ؟

الوطن الأن11 يوليو 2024آخر تحديث :
ابراهيم الكابوس ...لماذا نؤكد دوما استحالة تحقيق التنمية المنشودة بمنتخبين ضعيفي الشخصية و التكوين ؟
ابراهيم الكابوس ...لماذا نؤكد دوما استحالة تحقيق التنمية المنشودة بمنتخبين ضعيفي الشخصية و التكوين ؟

لطالما أكدنا بما لا يدع مجالا للشك أن تشكيلة المجالس المنتخبة التي افرزتها مهزلة 8 شتنبر لا تعبر بأي شكل من الأشكال لا عن ارادة الناخبين ولا عن ارادة المنتخبين أنفسهم.
فالناخبون -على قلتهم- استنفذوا جميع الامكانيات المتاحة بالساحة السياسية و تم خذلانهم لمرات ولمرات ، أضف الى ذلك الاغراءات المالية و المساعدات التي تلقاها البعض من مؤسسات و اشخاص باسم حزب معروف ووعود وردية لا يمكن تحقيقها حتى في أعتى الديموقراطيات.
اما المنتخبون انفسهم فهناك فئة لازالت لم تستوعب , بعد مرور سنتين ونصف من انتدابهم، دورها ولماذا تم انتخابهم والاغلبية الساحقة منهم لا يعرفون حتى عدد بنود القانون التنظيمي 113.14 الذي ينظم عملهم بالجماعات الترابية . والخطير أن أغلبيتهم جاءت للمجالس بغرض تحقيق مصالح شخصية ضيقة جدا من قبيل الحصول على تعويضات اللجان, التقرب للحاج فلان ، ربط علاقات مع فلان ، الحصول على Bon de commande لشركته او شركة عائلته، الحصول على مشاريع لمكتب دراسات صديقته او زوجته، التدخل من أجل التسجيل بسلك الماستر او الدكتوراه. اما كبارهم فمبرراتهم اكبر من مبررات الصبية منها الحصول على مناصب سامية ككتاب الدولة و ووزراء ووووو.
المهم من هذا وذاك ان كل الحياحة و الطبالة والغياطة و هواة التبلحيس و لعق الاحذية تزلفا و تقربا وطمعا في فتات موائد اسيادهم لن يقدموا و لن يؤخروا شيئا ويبقون مذلولين لايملكون شخصية و لا تكوينا يؤهلهم لمناقشة قضايا المدينة بعيدا عن الخطوط التي رسمها ويرسمها زعيمهم .
واذا أقروا بالعكس فليعلنوا عن لقاء عمومي في فضاء عمومي لمناقشة حصيلتهم و أوضاع المدينة بعيدا عن مقاهي محطات العبور و مكاتب الدراسات المكيفة و منتجعات أسيادهم .
ملاحظة هامة جدا : رسالة على السريع لهواة التبلحيس ولحيس الكابة

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة