في خرجة اعلامية ، كشف الناشط السياسي والإعلامي، سعيد بن سديرة، المقيم حاليًا في فرنسا، عن تغييرات جديدة في جهاز الأمن الخارجي التابع للاستخبارات، عقب تولي الرئيس الجزائري تبون عهدته الثانية.
وأكد بن سديرة قرار إنهاء مهام اللواء جبار مهنا، مدير الأمن الخارجي، وتعيين العميد موساوي فتحي، المعروف بالصديق، مديرًا جديدًا للجهاز الأمني المذكور.
وكان جبار مهنا قد شغل منصب مدير الأمن والاستخبارات سابقًا، ثم عيّنه الرئيس تبون عام 2021 على رأس مديرية مكافحة الإرهاب.
وتعيش دولة “الكابرانات” حالة من الفوضى والتسيب في اتخاذ القرارات، بسبب صراع الأجنحة داخل الجيش من أجل بسط النفوذ على مؤسسات الدولة، والتحكم في السلطة، والسيطرة على ثروات البلاد، وقمع الحريات.
عذراً التعليقات مغلقة