خطير : جون أفريك…اقتصاد الدعارة في إفريقيا في تطور والدار البيضاء معقل الدعارة بالمغرب

الوطن الأن13 أكتوبر 2014آخر تحديث :
خطير : جون أفريك…اقتصاد الدعارة في إفريقيا في تطور والدار البيضاء معقل الدعارة بالمغرب

نشرت أسبوعية “جون أفريك” الفرنسية، في عددها الأخير، تحقيقا مثيرا، حول اقتصاد الدعارة في القارة السمراء، وكيف تطورت أقدم مهنة في العالم في عصر التكنولوجيات الجديدة، والعولمة، والاقتصاد الرقمي. 
  
وذكرت الأسبوعية الفرنسية، الذائعة الصيت، أن دول الاتحاد الأوربي أصبحت مدعوة منذ شهر شتنبر الماضي، إلى إعادة طريقة احتساب الناتج الداخلي الإجمالي وإدراج عائدات تهريب المخدرات، والدعارة ضمن هذا المؤشر الاقتصادي”، مضيفة أن هذه التوصية جاءت من البرلمان الأوربي وقد اتبعتها كل من ايطاليا وبريطانيا. 
  
فبعيدا عن النقاشات التي تناقش ظاهرة الدعارة من الجوانب الأخلاقية، فالإشكالية المطروحة، تردف “جون أفريك”، تتصل بالنسب التي تمثلها “المهنة” على الصعيد الاقتصادي، حيث تصل العائدات السنوية للدعارة في العالم سنويا الى 186 مليار دولار، حوالي 146 مليار أورو، رغم أن العديد من الدول الافريقية لاتتوفر على احصائيات تخص اقتصاد الدعارة، الذي بات يفرض نفسه في عالم التكنولوجيات الحديثة، والعولمة الاقتصادية. 
  
العاصمة الاقتصادية للمملكة، الدار البيضاء، وضعتها الأسبوعية الفرنسية في خانة المدن الإفريقية، التي تتوفر على حانات، وفنادق مخصصة خصيصا لتقديم خدمات في مجال الدعارة، حيث احتلت البيضاء المرتبة الخامسة ضمن مجموعة من العواصم الأخرى، كأبيدجان، الجزائر العاصمة،باماكو، كونكري، دوالا، جوهناسبورغ، كينشاسا، ليبروفيل، مالبو. 
  
على مستوى الملاهي الليلية التي تحتضن الدعارة، صنفت الأسبوعية الفرنسية، الدار البيضاء، في المرتبة الرابعة. أما فيما يخص الملاهي، والفنادق الفاخرة للدعارة، فجاءت الدار البيضاء في المركز الخامس، والمرتبة الثالثة من حيث الدعارة المنتشرة ببيوت وغرف الزبناء والتي تعرف انتشارا واسعا في مختلف الأحياء الشعبية بالمغرب. 
  
وأوضحت “جون أفريك” أن الطريفة المعتمدة في تصنيف هذه الدول وفي اقتصاد الدعارة، تعتمد العديد من المعايير، من قبيل : نوعية الزبون) محلي، أجنبي، شرقي(، نوعية العاهرة ) السن، الجنسية، المظهر(، المنافسة في المدينة) عدد العاهرات، حضور أو غياب نساء أجانب(، أو أحيانا أخرى يتم احتساب أيضا سعر غرفة الفندق . 
  
وذكرت “جون أفريك” أن اقتصاد الدعارة لايختلف كثيرا عن باقي القطاعات الاقتصادية الأخرى، حيث يتم اعتماد نفس المؤشرات الاقصادية: فالأثمان محددة ويحكمها منطق العرض والطلب، معايير الأذواق يتم أخذها بعين الاعتبار، والتي تختلف من بلد الى آخر، كما أن أي معاملة تمر حتما عن طريق المفاوضات، علاوة على تطور “الماركوتينغ” مع ظهور التكنولوجيات الجديدة. 
  
وأشارت الأسبوعية الفرنسية الى أن فوائد اقتصاد الدعارة يتم استثمارها من أجل تحديث وعولمة الميدان، واختراق الأسواق الجديدة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة