فضيحة دبلوماسية جديدة تهز الجزائر: عطاف يتعرض للإهانة في أنغولا وأوغندا

رشيد حموش18 ديسمبر 2024Last Update :
فضيحة دبلوماسية جديدة تهز الجزائر: عطاف يتعرض للإهانة في أنغولا وأوغندا

شهدت الساحة الدبلوماسية الجزائرية تطورات مثيرة للجدل في الآونة الأخيرة، حيث تعرض وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف لسلسلة من الإهانات الدبلوماسية خلال زياراته إلى بعض الدول الإفريقية. هذه الحوادث، التي تأتي على خلفية سلسلة من الأزمات التي تواجهها الجزائر على الصعيد الدولي، تثير تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذه المعاملة المهينة، وتداعياتها على سمعة الجزائر الدبلوماسية.

و أحدثت الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إلى أنغولا صدمة في الأوساط الدبلوماسية، وذلك بعد أن استُقبل الوزير بطريقة مهينة في المطار، حيث كانت في استقباله موظفة عادية ترتدي زي العاملين في المطار، في خرق صارخ للبروتوكولات الدبلوماسية المتعارف عليها.

هذه الحادثة تأتي بعد فترة قصيرة من موقف محرج آخر تعرض له عطاف خلال زيارته إلى أوغندا، حيث قام الرئيس الأوغندي بارتداء الكمامة قبل مصافحته، في إشارة واضحة إلى عدم الاحترام وإرسال رسالة سياسية قوية.

وتثير هذه الحوادث المتكررة تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذه المعاملة المهينة لوزير خارجية دولة لها ثقلها في القارة الإفريقية. يمكن إرجاع هذه الأسباب إلى عدة عوامل، من بينها:

تراجع الدور الجزائري في إفريقيا وذلك بسبب الأزمات الداخلية التي تعاني منها، وتراجع دورها في دعم القضايا العربية والإفريقية.

سياسات الجزائر الخارجية المتناقضة والمتقلبة، مما يضعف موقفها ويجعلها عرضة للانتقاد.

الصراعات الإقليمية مع دول الجوار، مما يؤثر على علاقاتها الدبلوماسية.

إن السلسلة المتكررة من الإهانات الدبلوماسية التي يتعرض لها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، تدق ناقوس الخطر، وتدعو إلى إعادة النظر في السياسات الجزائرية، وتبني مقاربة جديدة في التعامل مع الشؤون الخارجية.

Comments

Sorry Comments are closed

Type a small note about the comments posted on your site (you can hide this note from comments settings)
    Breaking News