في سؤال كتابي وجهته البرلمانية صوفيا طاهيري إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أثيرت قضية النقص الحاد في الأدوية المخصصة لعلاج داء السل في المملكة المغربية.
يُعد داء السل من الأمراض المعدية الخطيرة التي تهدد صحة المواطنين، ويتوقف علاجه على توفير الأدوية المضادة له من قبل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، حيث يتم توزيعها على مراكز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية في جميع الجهات والأقاليم بالمملكة.
وأوضحت البرلمانية صوفيا في سؤالها أن هذه المراكز تواجه نقصاً حاداً وانقطاعاً في الأدوية المخصصة لعلاج هذا المرض، مما يشكل تهديداً مباشراً لصحة المرضى وقد يعرضهم لمضاعفات خطيرة نتيجة عدم انتظامهم في تناول العلاج.
وأضافت صوفيا، أن هذا النقص قد يؤثر سلباً على الجهود الوطنية المبذولة لمكافحة انتشار هذا المرض، خصوصاً ونحن على مشارف اليوم العالمي لمحاربة داء السل الذي يصادف 24 مارس 2025.
وأمام هذا الوضع المقلق، طالبت صوفيا طاهيري الوزير بتوضيح الأسباب الكامنة وراء هذا النقص والانقطاع في تزويد مراكز التشخيص وعلاج الأمراض التنفسية بالأدوية اللازمة، كما دعت إلى اتخاذ إجراءات استعجالية لضمان توفير هذه الأدوية بشكل منتظم ومستدام حفاظاً على صحة المواطنين وحمايةً للصحة العامة.
عذراً التعليقات مغلقة