الكابوس براهيم …جماعة تيزنيت بين شعارات الجاذبية وواقع التهميش الممنهج لحي بوتيني

الوطن الأنمنذ 5 ساعاتآخر تحديث :
الكابوس براهيم ...جماعة تيزنيت بين شعارات الجاذبية وواقع التهميش الممنهج لحي بوتيني
الكابوس براهيم ...جماعة تيزنيت بين شعارات الجاذبية وواقع التهميش الممنهج لحي بوتيني

جماعة تيزنيت : بين شعارات الجاذبية وواقع التهميش الممنهج لحي بوتيني
صباح الجاذبية و الذكاء المجالي والتسويق الترابي

هنا نعيش في المدينة المنكوبة التي يحاول الغازي ووحواريه التسويق أنها مدينة فاضلة ولا ينقصها الا تزيين المداخل و تنظيم تيفلوين بميزانية ضخمة. في حين أن أحياء برمتها لا تزال تعيش في العصر الحجري و الطباشيري.

الغازي ومن معه يعلمون أنهم يكذبون ولا تهمهم لا تنمية المدينة ولا هم يحزنون . الأهم بالنسبة لهم الحفاظ على مناصبهه و امتيازاتهم و تعويضاتهم .
وحتى لا يقول بعض مربعي الرؤوس من صبية الغازي أننا نتحامل على هذه التجربة التي يصفونها بالمسبوقة في تاريخ المدينة ، فإن سيدكم الذي تعبدون اليوم ، اتصل بي هاتفيا يوم 10 أكتوبر 2021 و جاء رفقة نائبه المدلل في أشغال المدينة ، وأخذتهم كالاحمق بسيارتي الخاصة في جولة عبر الأحياء الخمسة لبوتيني زنقة زنقة حفرة حفرة بركة بركة لمدة ثلاث ساعات . وتعاملت آنذاك بروح متفائلة لعلنا ننعم بترقيع او تدخل من مصالح الجماعة لإصلاح ما يمكن إصلاحه في انتظار التهيئة الشاملة .

منذ ذلك اليوم ، أي بعد تقريبا أربع سنوات أقسم بالله العظيم أنه لم يتم ولو تدخل صغير نهائيا و كأن مسييري جماعة تيزنيت لديهم حساسية من حي بوتيني وساكنته التي لا يعرفون طريقا اليها الا اثناء الحملة الانتخابية حين يقبعون في گراجات مهترئة ويتصلون بالساكنة واحدا واحدا استجداءا للاصوات . وبالمناسبة فالساكنة تستحق ما يقع لها لأنها راضية عن الوضع و لا تحتج عليه نهائيا بل تحارب من يناضل لتحسين وضعيتها ولكن في العبد الضعيف خير دليل .

قلت أن الغازي و نائبه و عدونا آنذاك بالتدخل و تشكيل لجنة لتتبع وحل مشاكل الحي . ومن تما ماشفنا حد .

ثم لماذا استخلصت الجماعة منا مصاريف باهضة لتجهيز الازقة منذ 2015 ولم تلتزم بما وعدت به و لم نسترد أموالنا ؟
مامصير تلك الاموال ؟
هل تم النصب علينا من طرف مؤسسة دستورية ؟
أين ذهبت أموالنا المخصصة للتجهيز؟

اما الشيخ بلا فقد كذب علينا قبل الانتخابات بواحدة من أكبر الكذبات في التاريخ(أخبرني شخصيا بوجود دراسة للطريق وحين تحققت من الامر لدى مصالح الجماعة لا وجود لها ) و هو الذي كان لا يبرح هذه الاحياء ليل نهار في الولاية السابقة لغايات في نفسه قضاها و نسي الساكنة .

المهم أن الزمن التنموي في هذا الحي لا زال خارج السياق وهناك جهات تدفع في اتجاه تكريس هذا الوضع المخجل والمخزي لمسييري جماعة تيزنيت ولمسؤولي عمالة الاقليم و على رأسهم عامل تيزنيت الذي نطالبه بالتدخل العاجل لإنقاذ و فتح تحقيق حول اسباب التهميش الممنهج لسنوات لهذا الحي ..

أيبلغ ربي المقصود
اقول قولي هذا واستغر الله العظيم الكريم.
والسلام عليكم .

ابراهيم الكبوس

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة