جبهة البوليساريو تتحول إلى مافيا مخدرات تحت الحماية الجزائرية!

الوطن الأن28 أبريل 2025Last Update :
جبهة البوليساريو تتحول إلى مافيا مخدرات تحت الحماية الجزائرية!
جبهة البوليساريو تتحول إلى مافيا مخدرات تحت الحماية الجزائرية!

كشفت تقارير اعلامية دولية ، عن تفاصيل صادمة نشرها منتدى “فورساتين” عن تحول مخيمات تندوف إلى مرتع لعصابات المخدرات المسلحة التي تعمل بغطاء من جبهة البوليساريو الانفصالية، في سيناريو يكشف الوجه الحقيقي لهذه الميليشيات التي تخلت عن أي مظهر سياسي لتصبح عصابة إجرامية بامتياز.

المشاهد الدموية التي التقطتها الكاميرات في مخيم العيون تفضح زيف ادعاءات “البوليساريو” عن سيطرتها على الأوضاع، حيث تحول المخيم إلى ساحة حرب مفتوحة بين عصابات المخدرات المتحاربة. اللقطات المرعبة تظهر مسلحين يتقاتلون بالرشاشات بين بيوت المدنيين، بينما “شرطة” البوليساريو الوهمية تختفي عن الأنظار!

مصادر محلية كشفت لنا أن هذه العصابات الإجرامية تمثل في الحقيقة الأذرع المسلحة لقيادات البوليساريو، الذين حولوا المخيمات إلى إمبراطورية للتهريب والجريمة المنظمة. فبدلاً من “نضالهم المزعوم”، أصبح “قادة” الانفصاليين يمارسون الإرهاب ضد أبناء جلدتهم ويحمون شبكات المخدرات مقابل عمولات مالية.

السكان العزل يعيشون كرهائن في هذه الكارثة الأمنية، حيث أجبروا على الاختباء لساعات تحت وابل الرصاص، بينما “الدرك الانفصالي” يتفرج على المذبحة. أما الجيش الجزائري -المسؤول الأول عن هذه الكارثة- فاكتفى بدوره المعتاد: التمويه والتغطية على جرائم ميليشياته!

خبراء أمنيون يؤكدون أن هذه الأحداث ليست سوى القمة الظاهرة لفوضى عارمة تعيشها المخيمات، حيث تحولت قيادات البوليساريو إلى أمراء حرب يتاجرون بالمخدرات والأسلحة على حساب معاناة السكان. الأسوأ أن الجزائر تواصل دعم هذه المافيات تحت غطاء “القضية الوطنية”، في سابقة خطيرة تفضح ازدواجية المعايير في الحرب على الإرهاب.

المجتمع الدولي مدعو اليوم أكثر من أي وقت مضى لكشف هذه الشبكة الإجرامية التي تختبئ وراء شعارات سياسية زائفة. فهل ستستمر الأمم المتحدة في التغاضي عن تحول “المخيمات” إلى كانتونات للمخدرات تحت الحماية الجزائرية؟ وهل سيصمت العالم أمام استخدام المدنيين كدروع بشرية في صراعات العصابات؟

ويؤكد مراقبون، أن هذه الكارثة الإنسانية تثبت أن “البوليساريو” الانفصالية، لم تعد حتى حركة سياسية، بل تحولت إلى عصابة إجرامية بامتياز، بينما الجزائر تتحول إلى دولة راعية للإرهاب والجريمة المنظمة على حدودها، متسائلين “إلى متى سيستمر هذا المسرح الكوميدي الذي يسمى “جمهورية وهمية” بينما الواقع يقول “مافيا مخدرات”؟”.

Comments

Sorry Comments are closed

Type a small note about the comments posted on your site (you can hide this note from comments settings)