بعد القرار الملكي بإلغاء شعيرة عيد الأضحى لهذه السنة، نتيجة الوضعية الصعبة التي يمر بها القطيع الوطني وتداعيات الأزمة الاقتصادية والمناخية، تشهد أسواق الفحم في مختلف مدن المملكة ، حالة من الركود غير المسبوق.
بحيث يعتبر عيد الأضحى موسماً ذهبياً لتجار الفحم، حيث ترتفع نسبة الطلب بشكل كبير بسبب استخدام الفحم في عمليات الشواء، ما يدر عليهم أرباحاً هامة تعوّض ركود باقي أشهر السنة، لكن هذه السنة جاءت الرياح بما لا تشتهيه سفنهم، فقد تراجعت المبيعات بشكل حاد في أسواق الجملة، أبرزها سوق الدار البيضاء ومراكش وأكادير ، والتي كانن يتعد من أكثر الأسواق نشاطاً خلال هذه المناسبة..
ورغم الخسائر الاقتصادية التي تكبدها تجار الفحم، فقد عبّر العديد منهم عن تأييدهم للقرار الملكي، معتبرين أن “صحة المواطن واستقرار الوطن أولوية لا تقارن بأي مصلحة تجارية”.
Sorry Comments are closed