عقب الفاجعة التي شهدها وادي الحراش وأودت بحياة 18 مواطناً في حادث انقلاب حافلة، وغياب المتواصل للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ، أعيد الجدل من جديد حول مصير “الرئيس الشبح”.
كما أثار اختفاؤه، في لحظة مأساوية كان يفترض أن يظهر فيها لمواساة عائلات الضحايا وزيارة المصابين، موجة غضب وانتقادات لاذعة داخل الجزائر وخارجها.
ورغم محاولة رئاسة الجمهورية امتصاص الغضب الشعبي للجزائريين عبر بيانات بروتوكولية تحدثت عن “تعليمات مباشرة” من تبون لوزرائه بالتوجه إلى موقع الحادث، إلا أن هذه الرواية لم تنجح في حجب حقيقة غيابه المريب، والذي تحول إلى موضوع أساسي على منصات التواصل الاجتماعي.
هذا الصمت المطبق فتح الباب أمام تساؤلات واسعة: أين اختفى تبون؟ وهل ما زال فعلاً في الجزائر؟
مصادر معارضة تداولت أخباراً عن تواجده في ألمانيا، إما لتلقي العلاج أو لقضاء عطلة خاصة، في وقت يواجه فيه الشعب الجزائري الكوارث والمآسي وحيداً.
Sorry Comments are closed