تزخر مدينة أكادير الواقعة على الساحل الغربي الأطلسي، بطقسها المعتدل، وطول شاطئها الممتد على مساحة 30 كيلومتراً، ورمالها الذهبية، وشمس مشرقة لـ 300 يوم في السنة. وهذه الميزة هي التي جعلتها تحتل مكانة سياحية ممتازة، حيث تصطف فنادق ومنتجعات فخمة على الشاطئ وكلها تتوفر على ممرات مفتوحة في اتجاه الشاطئ، هذا بالإضافة إلى العمارة المغربية التي تميز هذه الفنادق والمنتجعات بجانب اللمسة العصرية، بالإضافة إلى مرافق لممارسة الأنشطة الرياضية مثل الغولف وكرة المضرب والفروسية وغيرها.
وعلى الرغم من ذلك فان القطاع السياحي بمدينة أكادير يشهد حالة الركود و بعاني من العديد من المشاكل التي تفاقمت في هذه السنة دون إيجاد حل مناسبة لها ، مما عرض بعض الفنادق للافلاس و بعضها الى اضرابات العاملين .
مما يحيلنا الى طرح العديد من التساؤلات : أين يكمن دور المنتخبين ؟ من سيدافع على مدينة أكادير ؟ من سيقوم بفك مشاكل الفنادق التي تعاني من الركود؟ اذا ما أفلس فندق من سيكون المسؤول ؟ ما مصير العاملين ؟
مهدي باغو – أكادير
عذراً التعليقات مغلقة